(وَما) الواو استئنافية. ما نافية. (مَنَعَهُمْ) فعل ماض ومفعوله. (أَنْ تُقْبَلَ) مضارع مبني للمجهول منصوب، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر المقدر أي وما منعهم من قبول.. أو في محل نصب مفعول به ثان للفعل منع. (نَفَقاتُهُمْ) نائب فاعل. (إِلَّا) أداة حصر. (أَنَّهُمْ) أن واسمها وجملة (كَفَرُوا) خبرها. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل رفع فاعل للفعل منع أي وما منعهم من قبول نفقاتهم إلا كفرهم. (بِاللَّهِ) لفظ الجلالة جار ومجرور متعلقان بالفعل. (وَبِرَسُولِهِ) عطف (وَلا) الواو عاطفة. لا نافية لا عمل لها. (يَأْتُونَ الصَّلاةَ) فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة. (إِلَّا) أداة حصر. (وَهُمْ كُسالى) مبتدأ وخبر والواو حالية، والجملة الاسمية في محل نصب حال. ومثلها (وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كارِهُونَ).
هي الآية رقم (54) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (195) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1289) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وسبب عدم قَبول نفقاتهم أنهم أضمروا الكفر بالله عز وجل وتكذيب رسوله محمد ﷺ، ولا يأتون الصلاة إلا وهم متثاقلون، ولا ينفقون الأموال إلا وهم كارهون، فهم لا يرجون ثواب هذه الفرائض، ولا يخشون على تركها عقابًا بسبب كفرهم.
(وما منعهم أن تُقبل) بالياء والتاء (منهم نفقاتهم إلا أنهم) فاعل وأن تقبل مفعول (كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى) متثاقلون (ولا ينفقون إلا وهم كارهون) النفقة لأنهم يعدونها مغرما.
ثم بين صفة فسقهم وأعمالهم، فقال: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ) والأعمال كلها شرط قبولها الإيمان، فهؤلاء لا إيمان لهم ولا عمل صالح، حتى إن الصلاة التي هي أفضل أعمال البدن، إذا قاموا إليها قاموا كسالى، قال: (وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى) أي: متثاقلون، لا يكادون يفعلونها من ثقلها عليهم.(وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) من غير انشراح صدر وثبات نفس، ففي هذا غاية الذم لمن فعل مثل فعلهم، وأنه ينبغي للعبد أن لا يأتي الصلاة إلا وهو نشيط البدن والقلب إليها، ولا ينفق إلا وهو منشرح الصدر ثابت القلب، يرجو ذخرها وثوابها من اللّه وحده، ولا يتشبه بالمنافقين.
ثم أخبر تعالى عن سبب ذلك ، وهو أنهم لا يتقبل منهم ، ( إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ) أي : ( قد كفروا ) والأعمال إنما تصح بالإيمان ، ( ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ) أي : ليس لهم قصد صحيح ، ولا همة في العمل ، ( ولا ينفقون ) نفقة ( إلا وهم كارهون ) وقد أخبر الصادق المصدوق أن الله لا يمل حتى تملوا ، وأنه طيب لا يقبل إلا طيبا ؛ فلهذا لا يتقبل الله من هؤلاء نفقة ولا عملا لأنه إنما يتقبل من المتقين .
القول في تأويل قوله : وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما منع هؤلاء المنافقين، يا محمد، أن تقبل منهم نفقاتهم التي ينفقونها في سفرهم معك، وفي غير ذلك من السبل، إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله، فـ " أن " الأولى في موضع نصب, والثانية في موضع رفع, (39) لان معنى الكلام: ما منع قبول نفقاتهم إلا كفرهم بالله =(ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى)، يقول: لا يأتونها إلا متثاقلين بها. (40) لأنهم لا يرجون بأدائها ثوابًا، ولا يخافون بتركها عقابًا, وإنما يقيمونها مخافةً على أنفسهم بتركها من المؤمنين، فإذا أمنوهم لم يقيموها =(ولا ينفقون)، يقول: ولا ينفقون من أموالهم شيئًا =(إلا وهم كارهون)، أن ينفقونه في الوجه الذي ينفقونه فيه، مما فيه تقوية للإسلام وأهله. (41) ------------------------ الهوامش: (39) يعني بالثانية "أن" المشددة في "أنهم"، وأما الأولى فهي "أن" الخفيفة. (40) انظر تفسير "كسالى" فيما سلف 9 : 330 ، 331. (41) انظر تفسير "الكره" فيما سلف ص : 293 . تعليق : 1 والمراجع هناك.
And what prevents their expenditures from being accepted from them but that they have disbelieved in Allah and in His Messenger and that they come not to prayer except while they are lazy and that they do not spend except while they are unwilling
Тому, чтобы их пожертвования были приняты, мешает только то, что они не веруют в Аллаха и Его Посланника, лениво совершают намаз и нехотя делают пожертвования
ان کے دیے ہوئے مال قبول نہ ہونے کی کوئی وجہ اس کے سوا نہیں ہے کہ انہوں نے اللہ اور اس کے رسول سے کفر کیا ہے، نماز کے لیے آتے ہیں تو کسمساتے ہوئے آتے ہیں اور راہ خدا میں خرچ کرتے ہیں تو بادل ناخواستہ خرچ کرتے ہیں
Verdiklerinin kabul olunmasına engel olan, Allah'ı ve Peygamberini inkar etmeleri, namaza tembel tembel gelmeleri, istemeye istemeye vermeleridir
Sepan que sus donaciones no son aceptadas porque no creen en Dios ni en Su Mensajero. Ellos realizan la oración con desgano y hacen donaciones con desgano