مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والخمسين (٥٤) من سورة الذَّاريَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والخمسين من سورة الذَّاريَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٖ ﴿٥٤

الأستماع الى الآية الرابعة والخمسين من سورة الذَّاريَات

إعراب الآية 54 من سورة الذَّاريَات

(فَتَوَلَّ) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل مستتر (عَنْهُمْ) متعلقان بالفعل والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (فَما) الفاء حرف تعليل وما نافية عاملة عمل ليس (أَنْتَ) اسمها (بِمَلُومٍ) الباء حرف جر زائد وملوم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر ما والجملة تعليلية لا محل لها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (54) من سورة الذَّاريَات تقع في الصفحة (523) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4729) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

الآية 54 من سورة الذَّاريَات بدون تشكيل

فتول عنهم فما أنت بملوم ﴿٥٤

تفسير الآية 54 من سورة الذَّاريَات

فأعرضْ -أيها الرسول- عن المشركين حتى يأتيك فيهم أمر الله، فما أنت بملوم من أحد، فقد بلَّغت ما أُرسلت به.

(فتولَّ) أعرض (عنهم فما أنت بملوم) لأنك بلغتهم الرسالة.

يقول تعالى آمرًا رسوله بالإعراض عن المعرضين المكذبين: ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ) أي: لا تبال بهم ولا تؤاخذهم، وأقبل على شأنك.فليس عليك لوم في ذنبهم، وإنما عليك البلاغ، وقد أديت ما حملت، وبلغت ما أرسلت به.

قال الله تعالى : ( فتول عنهم ) أي : فأعرض عنهم يا محمد ، ( فما أنت بملوم ) يعني : فما نلومك على ذلك .

القول في تأويل قوله تعالى : فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (54) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم : فتولّ يا محمد عن هؤلاء المشركين بالله من قريش, يقول: فأعرض عنهم حتى يأتيك فيهم أمر الله, يقال: ولى فلان عن فلان: إذا أعرض عنه وتركه, كما قال حصين بن ضمضم: أمَّــا بَنُــو عبس فــإنَّ هَجِـينَهُمْ وَلَّــى فَوَارِســهُ وَأفْلَــتَ أَعْـوَرا (1) والأعور في هذا الوضع: الذي عور فلم تقض حاجته, ولم يصب ما طلب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ليث, عن مجاهد ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ) قال: فأعرض عنهم. وقوله ( فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ) يقول جلّ ثناؤه: فما أنت يا محمد بملوم, لا يلومك ربك على تفريط كان منك في الإنذار, فقد أنذرت, وبلغت ما أرسلت به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ) قال: محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد. في قوله ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ) قال: قد بلغت ما أرسلناك به, فلست بملوم, قال: وكيف يلومه, وقد أدّى ما أمر به. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ) ذُكر لنا أنها لما نـزلت هذه الآية, اشتدّ على أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , ورأوا أن الوحي قد انقطع, وأن العذاب قد حضر, فأنـزل الله تبارك وتعالى بعد ذلك : ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) . حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: أخبرنا ابن علية, قال: أخبرنا أيوب, عن مجاهد, قال: خرج عليّ معتجرًا ببرد, مشتملا بخميصة, فقال لما نـزلت ( فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ) أحزننا ذلك وقلنا: أمر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن يتولى عنا حتى نـزل ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) .

الآية 54 من سورة الذَّاريَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (54) - Surat Adh-Dhariyat

So leave them, [O Muhammad], for you are not to be blamed

الآية 54 من سورة الذَّاريَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (54) - Сура Adh-Dhariyat

Отвратись же от них, и тебя не будут порицать

الآية 54 من سورة الذَّاريَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (54) - سوره الذَّاريَات

پس اے نبیؐ، ان سے رخ پھیر لو، تم پر کچھ ملامت نہیں

الآية 54 من سورة الذَّاريَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (54) - Ayet الذَّاريَات

Onlardan yüz çevir; sen kınanacak değilsin

الآية 54 من سورة الذَّاريَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (54) - versículo الذَّاريَات

Aléjate de ellos [¡oh, Mujámmad!], y sabe que no serás reprochado