(وَمَكَرُوا) الواو استئنافية مكروا فعل ماض وفاعل وجملة (وَمَكَرَ الله) معطوفة (وَالله خَيْرُ) لفظ الجلالة مبتدأ وخير خبر و(الْماكِرِينَ) مضاف إليه والجملة حالية.
هي الآية رقم (54) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (57) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (347) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مكروا : أي الكفار فدبّروا اغتياله ، مَكَرَ الله : دبّر تدبيرا مُحكما أبطل مكرهم
ومكر الذين كفروا من بني إسرائيل بعيسى عليه السلام، بأن وكَّلوا به من يقتله غِيْلة، فألقى الله شَبَه عيسى على رجل دلَّهم عليه فأمسكوا به، وقتلوه وصلبوه ظناً منهم أنه عيسى عليه السلام، والله خير الماكرين. وفي هذا إثبات صفة المكر لله -تعالى- على ما يليق بجلاله وكماله؛ لأنه مكر بحق، وفي مقابلة مكر الماكرين.
قال تعالى: (ومكروا) أي كفار بني إسرائيل بعيسى إذ وكلوا به من يقتله غيلة (ومكر الله) بهم بأن ألقى شبه عيسى على من قصد قتله فقتلوه ورفُع عيسى إلى السماء (والله خير الماكرين) أعلمهم به.
فلهذا قال تعالى هنا ( ومكروا ) أي: الكفار بإرادة قتل نبي الله وإطفاء نوره ( ومكر الله ) بهم جزاء لهم على مكرهم ( والله خير الماكرين ) رد الله كيدهم في نحورهم، فانقلبوا خاسرين.
ثم قال تعالى مخبرا عن ( ملأ ) بني إسرائيل فيما هموا به من الفتك بعيسى ، عليه السلام ، وإرادته بالسوء والصلب ، حين تمالئوا عليه ووشوا به إلى ملك ذلك الزمان ، وكان كافرا ، فأنهوا إليه أن هاهنا رجلا يضل الناس ويصدهم عن طاعة الملك ، ويفند الرعايا ، ويفرق بين الأب وابنه إلى غير ذلك مما تقلدوه في رقابهم ورموه به من الكذب ، وأنه ولد زانية حتى استثاروا غضب الملك ، فبعث في طلبه من يأخذه ويصلبه وينكل به ، فلما أحاطوا بمنزله وظنوا أنهم قد ظفروا به ، نجاه الله من بينهم ، ورفعه من روزنة ذلك البيت إلى السماء ، وألقى الله شبهه على رجل ( ممن ) كان عنده في المنزل ، فلما دخل أولئك اعتقدوه في ظلمة الليل عيسى ، عليه السلام ، فأخذوه وأهانوه وصلبوه ، ووضعوا على رأسه الشوك
القول في تأويل قوله : وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ومكر الذين كفروا من بني إسرائيل، وهم الذين ذكر الله أنّ عيسى أحسّ منهم الكفر.
And the disbelievers planned, but Allah planned. And Allah is the best of planners
Они (неверующие) хитрили, и Аллах хитрил, а ведь Аллах - Наилучший из хитрецов
پھر بنی اسرائیل (مسیح کے خلاف) خفیہ تدبیریں کرنے لگے جواب میں اللہ نے بھی اپنی خفیہ تدبیر کی اور ایسی تدبیروں میں اللہ سب سے بڑھ کر ہے
Fakat (inkarcılar) hile yaptılar. Allah da onları cezalandırdı. Allah, hile yapanların cezasını en iyi verendir
Cuando [los conspiradores] maquinaron planes contra Jesús, Dios desbarató sus planes, porque Dios es el sumo planificador