(فَذَرْهُمْ) الفاء الفصيحة وأمر مبني على السكون فاعله مستتر تقديره أنت والهاء مفعول به (فِي غَمْرَتِهِمْ) متعلقان بذرهم والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (حَتَّى حِينٍ) متعلقان بذرهم
هي الآية رقم (54) من سورة المؤمنُون تقع في الصفحة (345) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2727) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
غَمْرَتِهم : جَهالتهم وضلالتهم
فاتركهم - أيها الرسول - في ضلالتهم وجهلهم بالحق إلى أن ينزل العذاب بهم.
(فذرهم) اترك كفار مكة (في غمرتهم) ضلالتهم (حتى حين) إلى حين موتهم.
( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ ) أي: في وسط جهلهم بالحق، ودعواهم أنهم هم المحقون. ( حَتَّى حِينٍ ) أي: إلى أن ينزل العذاب بهم، فإنهم لا ينفع فيهم وعظ، ولا يفيدهم زجر، وكيف يفيد من يزعم أنه على الحق، ويطمع في دعوة غيره إلى ما هو عليه؟.
ولهذا قال متهددا لهم ومتواعدا : ( فذرهم في غمرتهم ) أي : في غيهم وضلالهم ) حتى حين ) أي : إلى حين حينهم وهلاكهم ، كما قال تعالى : ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) ( الطارق : 17 ) ، وقال تعالى : ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) ( الحجر : 3 ) .
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: فدع يا محمد هؤلاء الذين تقطَّعوا أمرهم بينهم زبرا، ( فِي غَمْرَتِهِمْ ) في ضلالتهم وغيهم ( حَتَّى حِينٍ ) ، يعني : إلى أجل سيأتيهم عند مجيئه عذابي. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد: ( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ) قال: في ضلالهم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ) قال: الغَمْرة: الغَمْر.
So leave them in their confusion for a time
Оставь же их в их невежестве (или слепоте и растерянности) до определенного времени
اچھا، تو چھوڑو انہیں، ڈوبے رہیں اپنی غفلت میں ایک وقت خاص تک
Onları bir süreye kadar sapıklıklarıyla başbaşa bırak
Déjalos [¡oh, Mujámmad!, a los que se niegan a creer,] en su confusión por un tiempo [hasta que les llegue su hora]