(وَاذْكُرْ) الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة (فِي الْكِتابِ) متعلقان باذكر (إِسْماعِيلَ) مفعول به (إِنَّهُ) إن واسمها والجملة تعليلية (كانَ) ماض ناقص واسمها محذوف (صادِقَ) خبر كان والجملة خبر إنه (الْوَعْدِ) مضاف إليه (وَكانَ) الواو عاطفة وماض ناقص واسمها محذوف (رَسُولًا نَبِيًّا) خبرا كان منصوبا والجملة معطوفة
هي الآية رقم (54) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (309) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2304) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر إسماعيل عليه السلام، إنه كان صادقًا في وعده فلم يَعِد شيئًا إلا وفَّى به، وكان رسولا نبيًا.
(واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد) لم يعد شيئا إلا وفى به وانتظر من وعده ثلاثة أيام أيام أو حولاً حتى رجع إليه في مكانه (وكان رسولاً) إلى جُرهم (نبيا).
أي: واذكر في القرآن الكريم، هذا النبي العظيم، الذي خرج منه الشعب العربي، أفضل الشعوب وأجلها، الذي منهم سيد ولد آدم.( إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ ) أي: لا يعد وعدا إلا وفى به. وهذا شامل للوعد الذي يعقده مع الله أو مع العباد، ولهذا لما وعد من نفسه الصبر على ذبح أبيه (له) وقال: ( سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ) وفى بذلك ومكن أباه من الذبح، الذي هو أكبر مصيبة تصيب الإنسان، ثم وصفه بالرسالة والنبوة، التي (هي) أكبر منن الله على عبده، وأهلها من الطبقة العليا من الخلق.
هذا ثناء من الله تعالى على إسماعيل بن إبراهيم الخليل ، عليهما السلام ، وهو والد عرب الحجاز كلهم بأنه ) كان صادق الوعد ) قال ابن جريج : لم يعد ربه عدة إلا أنجزها ، يعني : ما التزم قط عبادة بنذر إلا قام بها ، ووفاها حقها . وقال ابن جرير : حدثني يونس ، أنبأنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، أن سهل بن عقيل حدثه ، أن إسماعيل النبي ، عليه السلام ، وعد رجلا مكانا أن يأتيه ، فجاء ونسي الرجل ، فظل به إسماعيل وبات حتى جاء الرجل من الغد ، فقال : ما برحت من هاهنا ؟ قال : لا
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: واذكر يا محمد في الكتاب إسماعيل بن إبراهيم، فاقصص خبره إنه كان لا يكذب وعده، ولا يخلف، ولكنه كان إذا وعد ربه، أو عبدًا من عباده وعدًا وفّى به. كما حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله ( إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ ) قال: لم يعد ربه عِدة إلا أنجزها. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث أن سهل بن عقيل، حدثه أن إسماعيل عليه السلام وعد رجلا مكانا أن يأتيه، فجاء ونسي الرجل، فظلّ به إسماعيل، وبات حتى جاء الرجل من الغد، فقال: ما برحت من هاهنا؟ قال: لا قال: إني نسيت، قال: لم أكن لأبرح حتى تأتي، فبذلك كان صادقا.
And mention in the Book, Ishmael. Indeed, he was true to his promise, and he was a messenger and a prophet
Помяни в Писании Исмаила (Измаила). Воистину, он был правдивым в обещаниях и был посланником и пророком
اور اس کتاب میں اسماعیلؑ کا ذکر کرو وہ وعدے کا سچا تھا اور رسُول نبی تھا
Kitap'da İsmail'e dair anlattıklarımızı da an. Çünkü o sözünde doğru bir kimse idi, tarafımızdan gönderilmiş bir peygamberdi
Nárrales [oh, Mujámmad] la historia de Ismael mencionada en el Libro. Siempre cumplió su palabra, fue Profeta y Mensajero