(وَأَنْجَيْنَا) ماض وفاعل والجملة معطوفة (الَّذِينَ) اسم موصول مفعول به (آمَنُوا) الجملة صلة (وَكانُوا) الواو عاطفة وكان واسمها والجملة معطوفة (يَتَّقُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل ومفعوله محذوف والجملة خبر كان.
هي الآية رقم (53) من سورة النَّمل تقع في الصفحة (381) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3212) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأنجينا مما حلَّ بثمود من الهلاك صالحًا والمؤمنين به، الذين كانوا يتقون بإيمانهم عذاب الله.
(وأنجينا الذين آمنوا) بصالح وهم أربعة آلاف (وكانوا يتقون) الشرك.
ولهذا قال وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ أي أنجينا المؤمنين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وكانوا يتقون الشرك بالله والمعاصي ويعملون بطاعته وطاعة رسله
وأنجى الله صالحا ومن معه ، ثم قرأ : ( ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية ) أي : فارغة ليس فيها أحد ( بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون
وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ) .
(وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا ) يقول: وأنجينا من نقمتنا وعذابنا الذي أحللناه بثمود رسولنا صالحا والمؤمنين به.(وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) يقول: وكانوا يتقون بإيمانهم, وبتصديقهم صالحا الذي حل بقومهم من ثمود ما حلّ بهم من عذاب الله, فكذلك ننجيك يا محمد وأتباعك, عند إحلالنا عقوبتنا بمشركي قومك من بين أظهرهم. وذكر أن صالحا لما أحلّ الله بقومه ما أحلّ, خرج هو والمؤمنون به إلى الشام, فنـزل رملة فلسطين.
And We saved those who believed and used to fear Allah
А тех, которые уверовали и были богобоязненны, Мы спасли
اور بچا لیا ہم نے اُن لوگوں کو جو ایمان لائے تھے اور نافرمانی سے پرہیز کرتے تھے
İnanıp Allah'a karşı gelmekten sakınanları kurtardık
Salvé a quienes creían y tenían temor [de Dios]