(قُلْ) الجملة مستأنفة (هَلْ) حرف استفهام يفيد الإنكار والنفي. (تَرَبَّصُونَ) أصلها تتربصون مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل. (بِنا) متعلقان بالفعل. (إِلَّا) أداة حصر. (إِحْدَى) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. (الْحُسْنَيَيْنِ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى. والجملة مقول القول. (وَنَحْنُ) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والواو عاطفة. (نَتَرَبَّصُ) مضارع والفاعل نحن والجملة معطوفة. (بِكُمْ) متعلقان بالفعل. (أَنْ يُصِيبَكُمُ) المصدر المؤول من أن الناصبة والفعل المضارع بعدها في محل نصب مفعول به أي ونحن نتربص إصابتكم بعذاب.. (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل. (بِعَذابٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (مِنْ عِنْدِهِ) متعلقان بمحذوف صفة لعذاب. (أَوْ) حرف عطف. (بِأَيْدِينا) الباء حرف جر. (أيدي) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء، ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وهو اسم معطوف على من عنده. (فَتَرَبَّصُوا) فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والفاء هي الفصيحة والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم مقدر. (إِنَّا) إن واسمها (مَعَكُمْ) ظرف متعلق بالخبر و(مُتَرَبِّصُونَ) خبرها. والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (52) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (195) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (10) ، وهي الآية رقم (1287) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هل تربّصون بنا : ما تنتظرون بنا ، الحُسنيين : النّصرة و الشّهادة
قل لهم -أيها النبي-: هل تنتظرون بنا إلا شهادة أو ظفرًا بكم؟ ونحن ننتظر بكم أن يصيبكم الله بعقوبة مِن عنده عاجلة تهلككم أو بأيدينا فنقتلكم، فانتظروا إنا معكم منتظرون ما الله فاعل بكل فريق منا ومنكم.
(قل هل تربصون) فيه حذف إحدى التاءين من الأصل أي تنتظرون أن يقع (بنا إلا إحدى) العاقبتين (الحسنيين) تثنية حسنى تأنيث أحسن: النصر أو الشهادة (ونحن نتربص) ننتظر (بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده) بقارعة من السماء (أو بأيدينا) بأن يؤذن لنا في قتالكم (فتربصوا) بنا ذلك (إنا معكم متربِّصون) عاقبتكم.
أي: قل للمنافقين الذين يتربصون بكم الدوائر: أي شيء تربصون بنا؟ فإنكم لا تربصون بنا إلا أمرا فيه غاية نفعنا، وهو إحدى الحسنيين، إما الظفر بالأعداء والنصر عليهم ونيل الثواب الأخروي والدنيوي
يقول تعالى : ( قل ) لهم يا محمد : ( هل تربصون بنا ) ؟ أي : تنتظرون بنا ( إلا إحدى الحسنيين ) شهادة أو ظفر بكم
القول في تأويل قوله : قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: (قل)، يا محمد، لهؤلاء المنافقين الذين وصفتُ لك صفتهم وبينت لك أمرهم: هل تنتظرون بنا إلا إحدى الخَلَّتين اللتين هما أحسن من غيرهما, (32) إما ظفرًا بالعدو وفتحًا لنا بِغَلَبَتِناهم, ففيها الأجر والغنيمة والسلامة = وإما قتلا من عدوِّنا لنا, ففيه الشهادة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. وكلتاهما مما نُحبُّ ولا نكره =(ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده)، يقول: ونحن ننتظر بكم أن يصيبكم الله بعقوبة من عنده عاجلة، تهلككم =(أو بأيدينا)، فنقتلكم =(فتربصوا إنا معكم متربصون)، يقول: فانتظروا إنا معكم منتظرون ما الله فاعل بنا, وما إليه صائرٌ أمر كلِّ فريقٍ منَّا ومنكم.
Say, "Do you await for us except one of the two best things while we await for you that Allah will afflict you with punishment from Himself or at our hands? So wait; indeed we, along with you, are waiting
Скажи: «Неужели вы ожидаете, что нам выпадет что-либо, кроме одного из двух благ? Мы тоже ждем, что Аллах поразит вас мучениями от Себя или же накажет вас нашими руками. Ждите, и мы подождем вместе с вами»
ان سے کہو، "تم ہمارے معاملہ میں جس چیز کے منتظر ہو وہ اس کے سوا اور کیا ہے کہ دو بھلائیوں میں سے ایک بھلائی ہے اور ہم تمہارے معاملہ میں جس چیز کے منتظر ہیں وہ یہ ہے کہ اللہ خود تم کو سزا دیتا ہے یا ہمارے ہاتھوں دلواتا ہے؟ اچھا تو اب تم بھی انتظار کرو اور ہم بھی تمہارے ساتھ منتظر ہیں
De ki: "Bize iki iyiden, gazilik ve şehidlikten başka bir şeyin gelmesini mi bekliyorsunuz? Oysa biz Allah'ın kendi katından veya elimizle, sizi bir azaba uğratmasını bekliyoruz. Bekleyiniz, doğrusu biz de sizinle birlikte beklemekteyiz
Diles [a los hipócritas]: "Sepan que solo puede sucedernos una de dos cosas buenas, en cambio a ustedes, o bien Dios les enviará un castigo o hará que nosotros los derrotemos. Aguarden su destino, que nosotros aguardamos el nuestro