(فِيهِما) خبر مقدم (مِنْ كُلِّ) متعلقان بمحذوف حال (فاكِهَةٍ) مضاف إليه (زَوْجانِ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (52) من سورة الرَّحمٰن تقع في الصفحة (533) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4953) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
زوجان : صِنفان : معروف و غريب
في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.
(فيهما من كل فاكهة) في الدنيا أو كل ما يتفكه به (زوجان) نوعان رطب ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو.
( فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ ) من جميع أصناف الفواكه ( زَوْجَانِ ) أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر.
ولهذا قال بعد هذا : ( فيهما من كل فاكهة زوجان ) أي : من جميع أنواع الثمار مما يعلمون وخير مما يعلمون ، ومما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) . قال إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظلة . وقال ابن عباس : ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء ، يعني : أن بين ذلك بونا عظيما ، وفرقا بينا في التفاضل .
وقوله: ( فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ) يقول تعالى ذكره: فيهما من كلّ نوع من الفاكهة ضربان، فبأي آلاء ربكما -التي أنعم بها على أهل طاعته من ذلك تكذّبان.
In both of them are of every fruit, two kinds
В них обоих есть от всех фруктов по паре
دونوں باغوں میں ہر پھل کی دو قسمیں
Bu cennetlerde türlü meyveden çift çift vardır
En cada uno habrá dos especies de cada fruta