مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والخمسين (٥٢) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والخمسين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمۡ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ مَهِينٞ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢

الأستماع الى الآية الثانية والخمسين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 52 من سورة الزُّخرُف

(أَمْ) حرف إضراب (أَنَا) مبتدأ (خَيْرٌ) خبره والجملة مستأنفة (مِنْ هذَا) متعلقان بخير (الَّذِي) بدل من اسم الإشارة (هُوَ) مبتدأ (مَهِينٌ) خبره والجملة الاسمية صلة (وَلا) الواو حرف عطف ولا نافية (يَكادُ) مضارع ناقص اسمه مستتر (يُبِينُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر يكاد وجملة لا يكاد معطوفة على ما قبلها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (52) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (493) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4377) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (3 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 52 من سورة الزُّخرُف

هوَ مَهين : ضعيف حقيرٌ ، يُبين : يُفصِح الكلام لِلُثغَة في لسانه

الآية 52 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين ﴿٥٢

تفسير الآية 52 من سورة الزُّخرُف

بل أنا خير من هذا الذي لا عزَّ معه، فهو يمتهن نفسه في حاجاته لضعفه وحقارته، ولا يكاد يُبين الكلام لعِيِّ لسانه، وقد حمل فرعونَ على هذا القول الكفرُ والعنادُ والصدُّ عن سبيل الله.

(أم) تبصرون، وحينئذ (أنا خير من هذا) أي موسى (الذي هو مهين) ضعيف حقير (و يكاد يُبين) يظهر كلامه للثغته بالجمرة التي تناولها في صغره.

( أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) يعني -قبحه اللّه- بالمهين، موسى بن عمران، كليم الرحمن، الوجيه عند اللّه، أي: أنا العزيز، وهو الذليل المهان المحتقر، فأينا خير؟ ( و ) مع هذا فـ ( لا يَكَادُ يُبِينُ ) عما في ضميره بالكلام، لأنه ليس بفصيح اللسان، وهذا ليس من العيوب في شيء، إذا كان يبين ما في قلبه، ولو كان ثقيلا عليه الكلام.

وقوله : ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) قال السدي : يقول : بل أنا خير من هذا الذي هو مهين


وهكذا قال بعض نحاة البصرة : إن " أم " هاهنا بمعنى " بل "
ويؤيد هذا ما حكاه الفراء عن بعض القراء أنه قرأها : " أما أنا خير من هذا الذي هو مهين "
قال ابن جرير : ولو صحت هذه القراءة لكان معناها صحيحا واضحا ، ولكنها خلاف قراءة الأمصار ، فإنهم قرءوا : ( أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ) ؟ على الاستفهام . قلت : وعلى كل تقدير فإنما يعني فرعون - عليه اللعنة - أنه خير من موسى ، عليه السلام ، وقد كذب في قوله هذا كذبا بينا واضحا ، فعليه لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة . ويعني بقوله : ( مهين ) كما قال سفيان : حقير
وقال قتادة والسدي : يعني : ضعيفا
وقال ابن جرير : يعني : لا ملك له ولا سلطان ولا مال . ( ولا يكاد يبين ) يعني : لا يكاد يفصح عن كلامه ، فهو عيي حصر . قال السدي : ( ولا يكاد يبين ) أي : لا يكاد يفهم
وقال قتادة ، والسدي ، وابن جرير : يعني عيي اللسان
وقال سفيان : يعني في لسانه شيء من الجمرة حين وضعها في فيه وهو صغير . وهذا الذي قاله فرعون - لعنه الله - كذب واختلاق ، وإنما حمله على هذا الكفر والعناد ، وهو ينظر إلى موسى ، عليه السلام ، بعين كافرة شقية ، وقد كان موسى ، عليه السلام ، من الجلالة والعظمة والبهاء في صورة يبهر أبصار ذوي ( الأبصار و ) الألباب
وقوله : ( مهين ) كذب ، بل هو المهين الحقير خلقة وخلقا ودينا
وموسى ( عليه السلام ) هو الشريف الرئيس الصادق البار الراشد
وقوله : ( ولا يكاد يبين ) افتراء أيضا ، فإنه وإن كان قد أصاب لسانه في حال صغره شيء من جهة تلك الجمرة ، فقد سأل الله ، عز وجل ، أن يحل عقدة من لسانه ؛ ليفقهوا قوله ، وقد استجاب الله له في ( ذلك في ) قوله : ( قال قد أوتيت سؤلك ياموسى ) ( طه : 26 ) ، وبتقدير أن يكون قد بقي شيء لم يسأل إزالته ، كما قاله الحسن البصري ، وإنما سأل زوال ما يحصل معه الإبلاغ والإفهام ، فالأشياء الخلقية التي ليست من فعل العبد لا يعاب بها ولا يذم عليها ، وفرعون وإن كان يفهم وله عقل فهو يدري هذا ، وإنما أراد الترويج على رعيته ، فإنهم كانوا جهلة أغبياء ،

القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) يقوله تعالى ذكره مخبرًا عن قيل فرعون لقومه بعد احتجاجه عليهم بملكه وسلطانه, وبيان لسانه وتمام خلقه, وفضل ما بينه وبين موسى بالصفات التي وصف بها نفسه وموسى: أنا خير أيها القوم, وصفتي هذه الصفة التي وصفت لكم ( أم هذا الذي هو مهين ) لا شيء له من الملك والأموال مع العلة التي في جسده, والآفة التي بلسانه, فلا يكاد من أجلها يبين كلامه؟. وقد اختُلف في معنى قوله: ( أمْ ) في هذا الموضع, فقال بعضهم: معناها: بل أنا خير, وقالوا. ذلك خير, لا استفهام. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد: قال: ثنا أحمد قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قوله: ( أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) قال: بل أنا خير من هذا. وبنحو ذلك كان يقول بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة. وقال بعض نحويي الكوفة, هو من الاستفهام الذي جعل بأم لاتصاله بكلام قبله. قال: وإن شئت رددته على قوله: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟ وإذا وجه الكلام إلى أنه استفهام, وجب أن يكون في الكلام محذوف استغني بذكر ما ذكر مما ترك ذكره, ويكون معنى الكلام حينئذ: أنا خير أيها القوم من هذا الذي هو مهين, أم هو؟. وذُكر عن بعض القرّاء أنه كان يقرأ ذلك " أما أنا خَيْرٌ". حدثنا بذلك عن الفرّاء قال: أخبرني بعض المشيخة أنه بلغه أن بعض القرّاء قرأ كذلك, ولو كانت هذه القراءة قراءة مستفيضة في قَرَأة الأمصار لكانت صحيحة, وكان معناها حسنا, غير أنها خلاف ما عليه قرّاء الأمصار, فلا أستجيز القراءة بها, وعلى هذه القراءة لو صحت لا كلفة له في معناها ولا مؤنة. والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قرّاء الأمصار. وأولى التأويلات بالكلام إذ كان ذلك كذلك, تأويل من جعل: أم أنا( خَيْرٌ )؟ من الاستفهام الذي جعل بأم, لاتصاله بما قبله من الكلام, ووجهه إلى أنه بمعنى: أأنا خير من هذا الذي هو مهين؟ أم هو؟ ثم ترك ذكر أم هو, لما في الكلام من الدليل عليه. وعني بقوله: ( مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) : من هذا الذي هو ضعيف لقلة ماله, وأنه ليس له من الملك والسلطان ماله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) قال: ضعيف. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ ) قال: المهين: الضعيف. وقوله: ( وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) يقول: ولا يكاد يبين الكلام من عِيّ لسانه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) : أي عَييّ اللسان. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَلا يَكَادُ يُبِينُ ) الكلام.

الآية 52 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (52) - Surat Az-Zukhruf

Or am I [not] better than this one who is insignificant and hardly makes himself clear

الآية 52 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (52) - Сура Az-Zukhruf

Разве я не лучше этого презренного, который едва объясняется

الآية 52 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (52) - سوره الزُّخرُف

میں بہتر ہوں یا یہ شخص جو ذلیل و حقیر ہے اور اپنی بات بھی کھول کر بیان نہیں کر سکتا؟

الآية 52 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (52) - Ayet الزُّخرُف

Yahut, ben zavallı ve nerdeyse konuşamayan bu kimseden daha üstün değil miyim

الآية 52 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (52) - versículo الزُّخرُف

Yo soy mejor que ese, que es una persona indigna y apenas puede expresarse