(وَنادى) الواو حرف استئناف وماض (فِرْعَوْنُ) فاعله والجملة استئنافية لا محل لها (فِي قَوْمِهِ) متعلقان بالفعل (قالَ) ماض فاعله مستتر وجملة قال تفسيرية (يا قَوْمِ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة وجملة النداء مقول القول (أَلَيْسَ) الهمزة حرف استفهام وماض ناقص (لِي) جار ومجرور خبره المقدم (مُلْكُ) اسمه المؤخر (مِصْرَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف (وَهذِهِ) الواو حالية ومبتدأ (الْأَنْهارُ) بدل (تَجْرِي) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية حالية (مِنْ تَحْتِي) متعلقان بالفعل (أَفَلا) الهمزة حرف استفهام والفاء استئنافية ولا نافية (تُبْصِرُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (51) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (493) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4376) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ونادى فرعون في عظماء قومه متبجحًا مفتخرًا بمُلْك "مصر": أليس لي مُلْك "مصر" وهذه الأنهار تجري مِن تحتي؟ أفلا تبصرون عظمتي وقوتي، وضعف موسى وفقره؟
(ونادى فرعون) افتخاراً (في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار) من النيل (تجري من تحتي) أي تحت قصوري (أفلا تبصرون) عظمتي.
( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ ) مستعليا بباطله، قد غره ملكه، وأطغاه ماله وجنوده: ( يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ) أي: ألست المالك لذلك، المتصرف فيه، ( وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ) أي: الأنهار المنسحبة من النيل، في وسط القصور والبساتين. ( أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) هذا الملك الطويل العريض، وهذا من جهله البليغ، حيث افتخر بأمر خارج عن ذاته، ولم يفخر بأوصاف حميدة، ولا أفعال سديدة.
يقول تعالى مخبرا عن فرعون وتمرده وعتوه وكفره وعناده : أنه جمع قومه ، فنادى فيهم متبجحا مفتخرا بملك مصر وتصرفه فيها : ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ) ، قال قتادة قد كانت لهم جنان وأنهار ماء ، ( أفلا تبصرون ) ؟ أي : أفلا ترون ما أنا فيه من العظمة والملك ، يعني : وموسى وأتباعه فقراء ضعفاء
القول في تأويل قوله تعالى : وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) يقول تعالى ذكره: ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ ) من القبط, فـ( قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) يعنى بقوله: ( مِنْ تَحْتِي ) : من بين يدي في الجنان. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَهَذِهِ الأنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ) قال: كانت لهم جنات وأنهار ماء. وقوله: ( أَفَلا تُبْصِرُونَ ) يقول: أفلا تبصرون أيها القوم ما أنا فيه من النعيم والخير, وما فيه موسى من الفقر وعيّ اللسان, افتخر بملكه مصر عدوّ الله, وما قد مكَّن له من الدنيا استدراجا من الله له, وحسب أن الذي هو فيه من ذلك ناله بيده وحوله, وأن موسى إنما لم يصل إلى الذي يصفه, فنسبه من أجل ذلك إلى المهانة محتجًا على جهلة قومه بأن موسى عليه السلام لو كان محقًا فيما يأتي به من الآيات والعبر, ولم يكن ذلك سحرا, لأكسب نفسه من الملك والنعمة, مثل الذي هو فيه من ذلك جهلا بالله واغترارًا منه بإملائه إياه.
And Pharaoh called out among his people; he said, "O my people, does not the kingdom of Egypt belong to me, and these rivers flowing beneath me; then do you not see
Фараон воззвал к своему народу и сказал: «О мой народ! Разве не мне принадлежит власть над Египтом и эти реки, что текут подо мною? Разве вы не видите
ایک روز فرعون نے اپنی قوم کے درمیان پکار کر کہا، "لوگو، کیا مصر کی بادشاہی میری نہیں ہے، اور یہ نہریں میرے نیچے نہیں بہہ رہی ہیں؟ کیا تم لوگوں کو نظر نہیں آتا؟
Firavun, milletine şöyle seslendi: "Ey milletim! Mısır hükümdarlığı ve memleketimde akan bu ırmaklar benim değil mi? Görmüyor musunuz
El Faraón convocó a su pueblo diciendo: "¡Oh, pueblo mío! ¿Acaso no me pertenece el reino de Egipto, con estos ríos que corren bajo mi palacio? ¿Acaso no ven [mi poderío]