(أَوَلَمْ) الهمزة حرف استفهام إنكاري والواو حرف استئناف ولم حرف جازم (يَعْلَمُوا) مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله (أَنَّ اللَّهَ) أن ولفظ الجلالة اسمها (يَبْسُطُ) مضارع مرفوع (الرِّزْقَ) مفعول به والجملة خبر أن وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي يعلم وجملة يعلم مستأنفة (لِمَنْ) متعلقان بيبسط (يَشاءُ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة (وَيَقْدِرُ) معطوف على يشاء (أَنَّ) حرف مشبه بالفعل (فِي ذلِكَ) جار ومجرور خبرها المقدم (لَآياتٍ) اللام المزحلقة لآيات اسم إن المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (لِقَوْمٍ) متعلقان بالفعل بعدهما (يُؤْمِنُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والجملة صفة لقوم.
هي الآية رقم (52) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (464) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4110) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يَقدر : يُضيّقه على من يشاء بحكمته
أولم يعلم هؤلاء أن رزق الله للإنسان لا يدل على حسن حال صاحبه، فإن الله لبالغ حكمته يوسِّع الرزق لمن يشاء مِن عباده، صالحًا كان أو طالحًا، ويضيِّقه على مَن يشاء منهم؟ إن في ذلك التوسيع والتضييق في الرزق لَدلالات واضحات لقوم يُصدِّقون أمر الله ويعملون به.
(أوَ لم يعلموا أن الله يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء) امتحانا (ويقدر) يضيقه لمن يشاء ابتلاء (إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون) به.
ولما ذكر أنهم اغتروا بالمال، وزعموا - بجهلهم - أنه يدل على حسن حال صاحبه، أخبرهم تعالى، أن رزقه، لا يدل على ذلك، وأنه ( يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ ) من عباده، سواء كان صالحا أو طالحا ( وَيَقْدِرُ ) الرزق، أي: يضيقه على من يشاء، صالحا أو طالحا، فرزقه مشترك بين البرية،.والإيمان والعمل الصالح يخص به خير البرية. ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) أي: بسط الرزق وقبضه، لعلمهم أن مرجع ذلك، عائد إلى الحكمة والرحمة، وأنه أعلم بحال عبيده، فقد يضيق عليهم الرزق لطفا بهم، لأنه لو بسطه لبغوا في الأرض، فيكون تعالى مراعيا في ذلك صلاح دينهم الذي هو مادة سعادتهم وفلاحهم، واللّه أعلم.
وقوله : ( أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ) أي : يوسعه على قوم ويضيقه على آخرين ، ( إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) أي : لعبرا وحججا .
القول في تأويل قوله تعالى : أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) يقول تعالى ذكره: أولم يعلم يا محمد هؤلاء الذين كشفنا عنهم ضرهم, فقالوا: إنما أوتيناه على علم منا, أن الشدة والرخاء والسعة والضيق والبلاء بيد الله, دون كل من سواه , يبسط الرزق لمن يشاء, فيوسعه عليه, ويقدر ذلك على من يشاء من عباده, فيضيقه, وأن ذلك من حجج الله على عباده, ليعتبروا به ويتذكروا, ويعلموا أن الرغبة إليه والرهبة دون الآلهة والأنداد.( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ ) يقول: إن في بسط الله الرزق لمن يشاء, وتقتيره على من أراد لآيات, يعني: دلالات وعلامات ( لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يعني: يصدقون بالحقّ, فيقرّون به إذا تبينوه وعلموا حقيقته أن الذي يفعل ذلك هو الله دون كل ما سواه.
Do they not know that Allah extends provision for whom He wills and restricts [it]? Indeed in that are signs for a people who believe
Разве они не знают, что Аллах увеличивает или ограничивает удел, кому пожелает? Воистину, в этом - знамения для верующих людей
اور کیا انہیں معلوم نہیں ہے کہ اللہ جس کا چاہتا ہے رزق کشادہ کر دیتا ہے اور جس کا چاہتا ہے تنگ کر دیتا ہے؟ اس میں نشانیاں ہیں اُن لوگوں کے لیے جو ایمان لاتے ہیں
Allah'ın rızkı dilediğine yaydığını ve kısıp bir ölçüye göre verdiğini bilmezler mi? Doğrusu bunda, inanan kimseler için dersler vardır
¿Acaso no saben que Dios concede un sustento abundante a quien Él quiere y se lo restringe a quien quiere? En esto hay signos para los que creen