(فَأَصابَهُمْ) الفاء حرف عطف وماض ومفعوله (سَيِّئاتُ) فاعل مؤخر (ما) موصولية مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها (كَسَبُوا) ماض وفاعل والجملة صلة (وَالَّذِينَ) الواو حرف استئناف (الَّذِينَ) اسم الموصول مبتدأ (ظَلَمُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ هؤُلاءِ) متعلقان بحال محذوفة (سَيُصِيبُهُمْ) السين حرف استقبال ومضارع مرفوع ومفعوله (سَيِّئاتُ) فاعل مؤخر (ما) موصولية مضاف إليه (كَسَبُوا) ماض وفاعله والجملة صلة وجملة سيصيبهم خبر الذين والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها (وَما) الواو حالية وما نافية عاملة عمل ليس (هُمْ) اسمها (بِمُعْجِزِينَ) الباء حرف جر زائد معجزين مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما والجملة حالية
هي الآية رقم (51) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (464) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4109) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بمعجزين : بفائتين من العَذاب بالهَرَب
فأصاب الذين قالوا هذه المقالة من الأمم الخالية وبال سيئات ما كسبوا من الأعمال، فعوجلوا بالخزي في الحياة الدنيا، والذين ظلموا أنفسهم من قومك -أيها الرسول-، وقالوا هذه المقالة، سيصيبهم أيضًا وبال سيئات ما كسبوا، كما أصاب الذين من قبلهم، وما هم بفائتين الله ولا سابقيه.
(فأصابهم سيئات ما كسبوا) أي جزاؤها (والذين ظلموا من هؤلاء) أي قريش (سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين) بفائتين عذابنا فقحطوا سبع سنين ثم وسع عليهم.
( فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ) والسيئات في هذا الموضع: العقوبات، لأنها تسوء الإنسان وتحزنه. ( وَالَّذِينَ ظَلَمُوا من هؤلاء سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ) فليسوا خيرا من أولئك، ولم يكتب لهم براءة في الزبر.
( فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء ) أي : من المخاطبين ( سيصيبهم سيئات ما كسبوا ) أي : كما أصاب أولئك ، ( وما هم بمعجزين ) كما قال تعالى مخبرا عن قارون أنه قال له قومه : ( لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين قال إنما أوتيته على علم عندي أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ) ( القصص : 76 - 78 ) ، وقال تعالى : ( وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين ) ( سبأ : 35 ) .
وقوله: ( فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ) يقول: فأصاب الذين قالوا هذه المقالة من الأمم الخالية وبال سيئات ما كسبوا من الأعمال, فعوجلوا بالخزي في دار الدنيا, وذلك كقارون الذي قال حين وعظ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي فخسف الله به وبداره الأرض فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ يقول الله عز وجل ثناؤه: ( وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ ) يقول لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: والذين كفروا بالله يا محمد من قومك, وظلموا أنفسهم وقالوا هذه المقالة سيصيبهم أيضا وبال ( سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا ) كما أصاب الذين من قبلهم بقيلهموها( وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ ) يقول: وما يفوتون ربهم ولا يسبقونه هربا في الأرض من عذابه إذا نـزل بهم, ولكنه يصيبهم سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا ففعل ذلك بهم, فأحلّ بهم خزيه في عاجل الدنيا فقتلهم بالسيف يوم بدر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) الأمم الماضية ( وَالَّذِينَ ظَلَمُوا ) من هؤلاء, قال: من أمة محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.
And the evil consequences of what they earned struck them. And those who have wronged of these [people] will be afflicted by the evil consequences of what they earned; and they will not cause failure
Их поразили злые деяния, которые они приобрели. Тех, которые поступали несправедливо, из этих также поразят злые деяния, которые они приобрели, и им не удастся спастись
پھر اپنی کمائی کے برے نتائج انہوں نے بھگتے، اور اِن لوگوں میں سے بھی جو ظالم ہیں وہ عنقریب اپنی کمائی کے برے نتائج بھگتیں گے، یہ ہمیں عاجز کر دینے والے نہیں ہیں
Bunun için, işledikleri kötülükler başlarına geldi. Bunlar içinde zulmedenlerin de kazandıkları kötülükler başlarına gelecektir. Bu hususta Allah'ı aciz bırakamazlar
Los azotó el castigo por lo que cometieron; los opresores serán castigados por sus malas obras, y no lo podrán evitar