مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية والخمسين (٥٢) من سورة مَريَم

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية والخمسين من سورة مَريَم ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيّٗا ﴿٥٢

الأستماع الى الآية الثانية والخمسين من سورة مَريَم

إعراب الآية 52 من سورة مَريَم

(وَنادَيْناهُ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (مِنْ جانِبِ) متعلقان بناديناه (الطُّورِ) مضاف إليه (الْأَيْمَنِ) صفة (وَقَرَّبْناهُ) الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (نَجِيًّا) حال

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (52) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (309) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2302) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (12 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 52 من سورة مَريَم

قرّبناه نجيّا : مُناجيا لنا

الآية 52 من سورة مَريَم بدون تشكيل

وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا ﴿٥٢

تفسير الآية 52 من سورة مَريَم

ونادينا موسى من ناحية جبل طور "سيناء" اليمنى من موسى، وقرَّبناه فشرَّفناه بمناجاتنا له. وفي هذا إثبات صفة الكلام لله - تعالى - كما يليق بجلاله وكماله.

(وناديناه) بقول "" يا موسى إني أنا الله "" (من جانب الطور) اسم جبل (الأيمن) أي الذي يلي يمين موسى حين أقبل من مدين (وقربناه نجيا) مناجيا بأن أسمعه الله تعالى كلامه.

( وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ ) أي: الأيمن من موسى في وقت.مسيره، أو الأيمن: أي: الأبرك من اليمن والبركة. ويدل على هذا المعنى قوله تعالى: ( أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ) ( وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ) والفرق بين النداء والنجاء، أن النداء هو الصوت الرفيع، والنجاء ما دون ذلك، وفي هذه إثبات الكلام لله تعالى وأنواعه، من النداء، والنجاء، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، خلافا لمن أنكر ذلك، من الجهمية، والمعتزلة، ومن نحا نحوهم.

وقوله : ( وناديناه من جانب الطور ) أي : الجبل ( الأيمن ) أي : من جانبه الأيمن من موسى حين ذهب يبتغي من تلك النار جذوة ، رآها تلوح فقصدها ، فوجدها في جانب الطور الأيمن منه ، عند شاطئ الوادي


فكلمه الله تعالى ، ناداه وقربه وناجاه
قال ابن جرير : حدثنا ابن بشار ، حدثنا يحيى - هو القطان - حدثنا سفيان ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( وقربناه نجيا ) قال : أدني حتى سمع صريف القلم . وهكذا قال مجاهد ، وأبو العالية ، وغيرهم
يعنون صريف القلم بكتابة التوراة . وقال السدي : ( وقربناه نجيا ) قال : أدخل في السماء فكلم ، وعن مجاهد نحوه . وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : ( وقربناه نجيا ) قال : نجا بصدقه . قال ابن أبي حاتم : حدثنا عبد الجبار بن عاصم ، حدثنا محمد بن سلمة الحراني ، عن أبي الوصل ، عن شهر بن حوشب ، عن عمرو بن معديكرب قال : لما قرب الله موسى نجيا بطور سيناء ، قال : يا موسى ، إذا خلقت لك قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وزوجة تعين على الخير ، فلم أخزن عنك من الخير شيئا ، ومن أخزن عنه هذا فلم أفتح له من الخير شيئا .

يقول تعالى ذكره: ونادينا موسى من ناحية الجبل، ويعني بالأيمن : يمين موسى، لأنة الجبل لا يمين له ولا شمال، وإنما ذلك كما يقال: قام عن يمين القبلة وعن شمالها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيْمَنِ ) قال: جانب الجبل الأيمن . وقد بيَّنا معنى الطور واختلاف المختلفين فيه، ودللنا على الصواب من القول فيما مضى بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. وقوله ( وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ) يقول تعالى ذكره: وأدنيناه مناجيا، كما يقال: فلان نديم فلان ومنادمه، وجليس فلان ومجالسه. وذُكر أن الله جلّ ثناؤه أدناه، حتى سمع صريف القلم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ( وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ) قال: أٌدْنِيّ حتى سمع صريف القلم. حدثنا محمد بن منصور الطَوسِيّ، قال: ثنا يحيى بن أبي بكر، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، قال: أراه عن مجاهد، في قوله ( وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ) قال: بين السماء الرابعة، أو قال: السابعة، وبين العرش سبعون ألف حجاب: حجاب نور، وحجاب ظلمة، وحجاب نور، وحجاب ظلمة; فما زال يقرب موسى حتى كان بينه وبينه حجاب، وسمع (1) صريف القلم قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ . حدثنا عليّ بن سهل، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، قال: قرّبه منه حتى سمع صريف القلم. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء، عن ميسرة (وقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) قال: أُدْنِيَ حتى سمع صريف القلم في اللوح، وقال شعبة: أردفه جبرائيل عليه السلام. وقال قتادة في ذلك، ما حدثنا به الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، في قوله ( وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ) قال: نجا بصدقه. ------------------------ الهوامش: (1) عبارة الدر المنثور للسيوطي : حتى كان بينه وبينه حجاب ، فلما رأى مكانه وسمع . . . إلخ

الآية 52 من سورة مَريَم باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (52) - Surat Maryam

And We called him from the side of the mount at [his] right and brought him near, confiding [to him]

الآية 52 من سورة مَريَم باللغة الروسية (Русский) - Строфа (52) - Сура Maryam

Мы подали ему глас с правой стороны горы и подозвали его поближе тихим голосом

الآية 52 من سورة مَريَم باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (52) - سوره مَريَم

ہم نے اُس کو طُور کے داہنی جانب سے پکارا اور راز کی گفتگو سے اس کو تقرب عطا کیا

الآية 52 من سورة مَريَم باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (52) - Ayet مَريَم

Ona Tur'un sağ yanından seslenmiş ve konuşmak için onu yaklaştırmıştık

الآية 52 من سورة مَريَم باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (52) - versículo مَريَم

Lo llamé desde la ladera derecha del monte e hice que se aproximara para hablarle en forma confidencial