(وَإِذا) الواو حرف عطف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة (أَنْعَمْنا) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة (عَلَى الْإِنْسانِ) متعلقان بالفعل (أَعْرَضَ) ماض فاعله مستتر والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها (وَنَأى) معطوف على أعرض (بِجانِبِهِ) متعلقان بالفعل (وَإِذا) تقدم إعرابها (مَسَّهُ الشَّرُّ) ماض ومفعوله وفاعله (فَذُو) الفاء واقعة في جواب الشرط غير الجازم وذو خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالواو (دُعاءٍ) مضاف إليه (عَرِيضٍ) صفة والجملة الاسمية جواب الشرط لا محل لها
هي الآية رقم (51) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (482) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4269) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
نأى بجانبه : تباعد عن الشكر بكلّيَتِه تكَبّرًا ، دُعَاءٍ عريض : كثيرٍ مسْتَمرّ
وإذا أنعمنا على الإنسان بصحة أو رزق أو غيرهما أعرض وترفَّع عن الانقياد إلى الحق، فإن أصابه ضر فهو ذو دعاء كثير بأن يكشف الله ضرَّه، فهو يعرف ربه في الشدة، ولا يعرفه في الرخاء.
(وإذا أنعمنا على الإنسان) الجنس (أعرض) عن الشكر (وناء بجانبه) ثنى عطفه متبختراً، وفي قراءة بتقديم الهمزة (وإذا مسه الشر فذو دعاءٍ عريض) كثير.
( وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ ) بصحة، أو رزق، أو غيرهما ( أَعْرَضَ ) عن ربه وعن شكره ( وَنَأَى ) ترفع ( بِجَانِبِهِ ) عجبا وتكبرًا. ( وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ ) أي: المرض، أو الفقر، أو غيرهما ( فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ) أي: كثير جدًا، لعدم صبره، فلا صبر في الضراء، ولا شكر في الرخاء، إلا من هداه الله ومنَّ عليه.
ثم قال : ( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه ) أي : أعرض عن الطاعة ، واستكبر عن الانقياد لأوامر الله ، عز وجل ، كقوله تعالى : ( فتولى بركنه ) ( الذاريات : 39 ) . ( وإذا مسه الشر ) أي : الشدة ، ( فذو دعاء عريض ) أي : يطيل المسألة في الشيء الواحد فالكلام العريض : ما طال لفظه وقل معناه ، والوجيز : عكسه ، وهو : ما قل ودل
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51) يقول تعالى ذكره: وإذا نحن أنعمنا على الكافر, فكشفنا ما به من ضرّ, ورزقناه غنى وسعة, ووهبنا له صحة جسم وعافية, أعرض عما دعوناه إليه من طاعته, وصدّ عنه ( وَنَأَى بِجَانِبِهِ ) يقول: وبعد من إجابتنا إلى ما دعوناه إليه, ويعني بجانبه بناحيته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ) يقول: أعرض: صدّ بوجهه, ونأى بجانبه: يقول: تباعد. وقوله: ( وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ) يعني بالعريض: الكثير. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ) يقول: كثير, وذلك قول الناس: أطال فلان الدعاء: إذا أكثر, وكذلك أعرض دعاءه.
And when We bestow favor upon man, he turns away and distances himself; but when evil touches him, then he is full of extensive supplication
Если Мы одаряем человека благами, он отворачивается и удаляется (или превозносится). Если же зло касается его, он начинает произносить пространные молитвы
انسان کو جب ہم نعمت دیتے ہیں تو وہ منہ پھیرتا ہے اور اکڑ جاتا ہے اور جب اسے کوئی آفت چھو جاتی ہے تو لمبی چوڑی دعائیں کرنے لگتا ہے
İnsana nimet verdiğimiz zaman yüz çevirerek yan çizer; başına bir kötülük gelince uzun uzun yalvarır
Cuando agracio a la persona se aparta y se vuelve soberbio. Pero si lo azota un mal, entonces no deja de suplicar