مشاركة ونشر

تفسير الآية الحادية والخمسين (٥١) من سورة النور

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الحادية والخمسين من سورة النور ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥١

الأستماع الى الآية الحادية والخمسين من سورة النور

إعراب الآية 51 من سورة النور

(إِنَّما) كافة ومكفوفة (كانَ قَوْلَ) كان وخبرها المقدم (الْمُؤْمِنِينَ) مضاف اليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم (إِذا) ظرف يتضمن معنى الشرط (دُعُوا) ماض مبني للمجهول والواو نائب الفاعل والجملة مضاف اليه (إِلَى اللَّهِ) لفظ الجلالة مجرور بإلى وهما متعلقان بدعوا (وَرَسُولِهِ) معطوف على ما قبله (لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ) سبق إعرابها (أَنْ يَقُولُوا) أن ناصبة ومضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع اسم كان (سَمِعْنا) ماض وفاعله والجملة مقول القول (وَأَطَعْنا) معطوف على ما سبق (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) سبق إعرابها في الآية 50.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (51) من سورة النور تقع في الصفحة (356) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2842) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (10 مواضع) :

الآية 51 من سورة النور بدون تشكيل

إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ﴿٥١

تفسير الآية 51 من سورة النور

أما المؤمنون حقا فدأبهم إذا دعوا إلى التحاكم في خصوماتهم إلى كتاب الله وحكم رسوله، أن يقبلوا الحكم ويقولوا: سمعنا ما قيل لنا وأطعنا مَن دعانا إلى ذلك، وأولئك هم المفلحون الفائزون بمطلوبهم في جنات النعيم.

(إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم) فالقول اللائق بهم (أن يقولوا سمعنا وأطعنا) بالإجابة (وأولئك) حينئذ (هم المفلحون) الناجون.

أي: ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ ) حقيقة، الذين صدقوا إيمانهم بأعمالهم حين يدعون إلى الله ورسوله ليحكم بينهم، سواء وافق أهواءهم أو خالفها، ( أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ) أي: سمعنا حكم الله ورسوله، وأجبنا من دعانا إليه، وأطعنا طاعة تامة، سالمة من الحرج.( وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) حصر الفلاح فيهم، لأن الفلاح: الفوز بالمطلوب، والنجاة من المكروه، ولا يفلح إلا من حكم الله ورسوله، وأطاع الله ورسوله.

ثم أخبر تعالى عن صفة المؤمنين المستجيبين لله ولرسوله ، الذين لا يبغون دينا سوى كتاب الله وسنة رسوله ، فقال : ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) أي : سمعا وطاعة; ولهذا وصفهم تعالى بفلاح ، وهو نيل المطلوب والسلامة من المرهوب ، فقال : ( وأولئك هم المفلحون ) . وقال قتادة في هذه الآية : ( أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) ذكر لنا أن عبادة بن الصامت - وكان عقبيا بدريا ، أحد نقباء الأنصار - أنه لما حضره الموت قال لابن أخيه جنادة بن أبي أمية : ألا أنبئك بماذا عليك وماذا لك؟ قال : بلى


قال : فإن عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك
وعليك أن تقيم لسانك بالعدل ، وألا تنازع الأمر أهله ، إلا أن يأمروك بمعصية الله بواحا ، فما أمرت به من شيء يخالف كتاب الله ، فاتبع كتاب الله . وقال قتادة : وذكر لنا أن أبا الدرداء قال : لا إسلام إلا بطاعة الله ، ولا خير إلا في جماعة ، والنصيحة لله ولرسوله ، وللخليفة وللمؤمنين عامة . قال : وقد ذكر لنا أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، كان يقول : عروة الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والطاعة لمن ولاه الله أمر المسلمين . رواه ابن أبي حاتم ، والأحاديث والآثار في وجوب الطاعة لكتاب الله ( وسنة رسوله ، وللخلفاء الراشدين ، والأئمة إذا أمروا بطاعة الله ) كثيرة جدا ، أكثر من أن تحصر في هذا المكان .

يقول تعالى ذكره: إنما كان ينبغي أن يكون قول المؤمنين إذا دعوا إلى حكم الله وإلى حكم رسوله، لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ وبين خصومهم، ( أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا ) ما قيل لنا ( وأطعنا ) مَن دعانا إلى ذلك. ولم يُعن ب ( كَانَ ) في هذا الموضع الخبر عن أمر قد مضى فيقضى، ولكنه تأنيب من الله الذي أنـزلت هذه الآية بسببهم، وتأديب منه آخرين غيرهم.وقوله: ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) يقول تعالى ذكره: والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم وبين خصومهم ( أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا) المفلحون يقول: هم المنجحون المدركون طِلباتهم، بفعلهم ذلك، المخلدون في جنات الله.

الآية 51 من سورة النور باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (51) - Surat An-Nur

The only statement of the [true] believers when they are called to Allah and His Messenger to judge between them is that they say, "We hear and we obey." And those are the successful

الآية 51 من سورة النور باللغة الروسية (Русский) - Строфа (51) - Сура An-Nur

Когда верующих зовут к Аллаху и Его Посланнику, чтобы он рассудил их, они говорят: «Слушаем и повинуемся!». Именно они являются преуспевшими

الآية 51 من سورة النور باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (51) - سوره النور

ایمان لانے والوں کا کام تو یہ ہے کہ جب وہ اللہ اور رسول کی طرف بلا ئے جائیں تاکہ رسول ان کے مقدمے کا فیصلہ کرے تو وہ کہیں کہ ہم نے سنا اور اطاعت کی ایسے ہی لوگ فلاح پانے والے ہیں

الآية 51 من سورة النور باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (51) - Ayet النور

Aralarında hüküm verilmek üzere Allah'a ve Peygambere çağırıldıkları vakit: "İşittik, itaat ettik" demek, ancak müminlerin sözüdür, işte saadete erenler onlardır

الآية 51 من سورة النور باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (51) - versículo النور

En cambio, los creyentes, cuando se los llama a aceptar el juicio de Dios y Su Mensajero en sus asuntos, dicen: "¡Escuchamos y obedecemos!" Ellos son los bienaventurados