(قالُوا) ماض وفاعله (أَوَلَمْ) الهمزة حرف استفهام إنكاري توبيخي والواو حرف عطف (تَكُ) مضارع ناقص مجزوم بلم واسمه ضمير مستتر (تَأْتِيكُمْ) مضارع ومفعوله (رُسُلُكُمْ) فاعل (بِالْبَيِّناتِ) متعلقان بالفعل والجملة خبر تك (قالُوا) ماض وفاعله (بَلى) حرف جواب (قالُوا) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (فَادْعُوا) الفاء الفصيحة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها (وَما) حرف استئناف وما نافية (دُعاءُ) مبتدأ (الْكافِرِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء (إِلَّا) حرف حصر (فِي ضَلالٍ) جار ومجرور خبر والجملة الاسمية مستأنفة.
هي الآية رقم (50) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (473) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4183) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال خزنة جهنم لهم توبيخًا: هذا الدعاء لا ينفعكم في شيء، أولم تأتكم رسلكم بالحجج الواضحة من الله فكذبتموهم؟ فاعترف الجاحدون بذلك وقالوا: بلى. فتبرأ خزنة جهنم منهم وقالوا: نحن لا ندعو لكم، ولا نشفع فيكم، فادعوا أنتم، ولكن هذا الدعاء لا يغني شيئًا؛ لأنكم كافرون. وما دعاء الكافرين إلا في ضياع لا يُقبل، ولا يُستجاب.
(قالوا) أي الخزنة تهكما (أوَ لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات) بالمعجزات الظاهرات (قالوا بلى) أي فكفروا بهم (قالوا فادعوا) أنتم فإنا لا نشفع للكافرين، قال تعالى: (وما دعاءُ الكافرين إلا في ضلال) انعدام.
فـ ( قَالُوا ) لهم موبخين ومبينين أن شفاعتهم لا تنفعهم، ودعاءهم لا يفيدهم شيئًا: ( أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ) التي تبينتم بها الحق والصراط المستقيم، وما يقرب من الله وما يبعد منه؟( قَالُوا بَلَى ) قد جاءونا بالبينات، وقامت علينا حجة الله البالغة فظلمنا وعاندنا الحق بعد ما تبين. ( قَالُوا ) أي: الخزنة لأهل النار، متبرئين من الدعاء لهم والشفاعة: ( فَادْعُوا ) أنتم ولكن هذا الدعاء هل يغني شيئا أم لا؟قال تعالى: ( وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ) أي: باطل لاغ، لأن الكفر محبط لجميع الأعمال صادّ لإجابة الدعاء.
( أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات ) أي : أوما قامت عليكم الحجج في الدنيا على ألسنة الرسل ؟ ( قالوا بلى قالوا فادعوا ) أي : أنتم لأنفسكم ، فنحن لا ندعو لكم ولا نسمع منكم ولا نود خلاصكم ، ونحن منكم برآء ، ثم نخبركم أنه سواء دعوتم أو لم تدعوا لا يستجاب لكم ولا يخفف عنكم ; ولهذا قالوا : ( وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) أي : إلا من ذهاب ، لا يتقبل ولا يستجاب .
القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ (50) وقوله: ( قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ) يقول تعالى ذكره: قالت خزنة جهنم لهم: أو لم تك تأتيكم في الدنيا رسلكم بالبيّنات من الحجج على توحيد الله, فتوحدوه وتؤمنوا به, وتتبرّءوا مما دونه من الآلهة؟ قالوا: بلى, قد أتتنا رسلنا بذلك. وقوله: ( قَالُوا فَادْعُوا ) يقول جلّ ثناؤه: قالت الخزنة لهم: فادعوا إذن ربكم الذي أتتكم الرسل بالدعاء إلى الإيمان به. وقوله: ( وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ ) يقول: قد دعوا وما دعاؤهم إلا في ضلال, لأنه دعاء لا ينفعهم, ولا يستجاب لهم, بل يقال لهم: اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ .
They will say, "Did there not come to you your messengers with clear proofs?" They will say, "Yes." They will reply, "Then supplicate [yourselves], but the supplication of the disbelievers is not except in error
Они скажут: «Разве ваши посланники не приходили к вам с ясными знамениями?». Они ответят: «Конечно». Они скажут: «Тогда молите сами». Но мольбы неверующих безуспешны
وہ پوچھیں گے "کیا تمہارے پاس تمہارے رسول بینات لے کر نہیں آتے رہے تھے؟" وہ کہیں گے "ہاں"جہنم کے اہل کار بولیں گے: "پھر تو تم ہی دعا کرو، اور کافروں کی دعا اکارت ہی جانے والی ہے
Bekçiler: "Size, belgelerle peygamberleriniz gelmiş miydi?" derler. Onlar da: "Evet, gelmişti" derler. Bekçiler: "O halde kendiniz yalvarın" derler. İnkarcıların yalvarışı şüphesiz boşunadır
Dirán [los ángeles]: "¿Acaso no se les presentaron Mensajeros con milagros evidentes?" Responderán: "Claro que sí [pero no les creímos]". Les dirán entonces [los ángeles]: "Rueguen ustedes", pero las súplicas de los que se negaron a creer serán en vano