(وَأَنَّا ظَنَنَّا) أن واسمها وماض وفاعله والجملة خبر أن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (أَنْ لَنْ تَقُولَ) أن مخففة واسمها ضمير الشأن محذوف ومضارع منصوب بلن (الْإِنْسُ) فاعل (وَالْجِنُّ) معطوف على الإنس (عَلَى اللَّهِ) متعلقان بالفعل (كَذِباً) مفعول به وجملة لن تقول خبر أن المخففة والمصدر المؤول من أن المخففة واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي ظننا.
هي الآية رقم (5) من سورة الجِن تقع في الصفحة (572) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5452) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وأنَّا حَسِبْنا أن أحدًا لن يكذب على الله تعالى، لا من الإنس ولا من الجن في نسبة الصاحبة والولد إليه.
(وأنا ظننا أن) مخففة، أي أنه (لن تقول الإنس والجن على الله كذبا) بوصفه بذلك حتى تبينا كذبهم بذلك قال تعالى:
( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا )أي: كنا مغترين قبل ذلك، وغرنا القادة والرؤساء من الجن والإنس، فأحسنا بهم الظن، وظنناهم لا يتجرأون على الكذب على الله، فلذلك كنا قبل هذا على طريقهم، فاليوم إذ بان لنا الحق، رجعنا إليه ، وانقدنا له، ولم نبال بقول أحد من الناس يعارض الهدى.
( وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ) أي : ما حسبنا أن الإنس والجن يتمالئون على الكذب على الله في نسبة الصاحبة والولد إليه ، فلما سمعنا هذا القرآن وآمنا به ، علمنا أنهم كانوا يكذبون على الله في ذلك .
حدثني ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: تلا قتادة: (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ) فقال: عصاه والله سفيه الجنّ، كما عصاه سفيه الإنس. وأما الشَّطط من القول، فإنه ما كان تعدِّيًا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ) قال: ظلمًا. وقوله: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ) يقول: قالوا: وأنا حسبنا أن لن تقول بنو آدم والجنّ على الله كذبا من القول، والظنّ هاهنا بمعنى الشك، وإنما أنكر هؤلاء النفر من الجنّ أن تكون علمت أن أحدًا يجترئ على الكذب على الله لما سمعت القرآن، لأنهم قبل أن يسمعوه وقبل أن يعلموا تكذيب الله الزاعمين أن لله صاحبة وولدًا، وغير ذلك من معاني الكفر كانوا يحسبون أن إبليس صادق فيما يدعو بني آدم إليه من صنوف الكفر؛ فلما سمعوا القرآن أيقنوا أنه كان كاذبا في كلّ ذلك، فلذلك قالوا: (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ) فسموه سفيهًا.
And we had thought that mankind and the jinn would never speak about Allah a lie
Мы же думали, что ни люди, ни джинны не станут говорить об Аллахе ложь
اور یہ کہ "ہم نے سمجھا تھا کہ انسان اور جن کبھی خدا کے بارے میں جھوٹ نہیں بول سکتے
Doğrusu insanların ve cinlerin Allah'a karşı yalan uydurabileceklerini sanmazdık
Nosotros creíamos que ni los seres humanos ni los yinnes dirían mentiras acerca de Dios