(حِكْمَةٌ) بدل من ما وبالغة صفة حكمة، (فَما) الفاء حرف استئناف وما نافية (تُغْنِ) مضارع (النُّذُرُ) فاعله والجملة استئنافية لا محل لها.
هي الآية رقم (5) من سورة القَمَر تقع في الصفحة (528) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (27) ، وهي الآية رقم (4851) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
النّذر : الرّسل أو الأمور المُخَوِّفَة لهم
هذا القرآن الذي جاءهم حكمة عظيمة بالغة غايتها، فأي شيء تغني النذر عن قوم أعرضوا وكذَّبوا بها؟
(حكمة) خبر مبتدأ محذوف أو بدل من ما أو من مزدجر (بالغة) تامة (فما تغن) تنفع فيهم (النذر) جمع نذير بمعنى منذر، أي الأمور المنذورة لهم وما للنفي أو للاستفهام الإنكاري وهي على الثاني مفعول مقدم.
( حِكْمَةٌ ) منه تعالى ( بَالِغَةٌ ) أي: لتقوم حجته على المخالفين ولا يبقى لأحد على الله حجة بعد الرسل، ( فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ) كقوله تعالى: ( وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ لا يؤمنوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ )
وقوله : ( حكمة بالغة ) أي : في هدايته تعالى لمن هداه وإضلاله لمن أضله ، ( فما تغن النذر ) يعني : أي شيء تغني النذر عمن كتب الله عليه الشقاوة ، وختم على قلبه ؟ فمن الذي يهديه من بعد الله ؟ وهذه الآية كقوله تعالى : ( قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ) ( الأنعام : 149 ) ، وكذا قوله تعالى : ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) ( يونس : 101 ) .
وقوله ( حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ) يعني بالحكمة البالغة: هذا القرآن, ورُفعت الحكمةُ ردّا على " ما " التي في قوله ( وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ) . وتأويل الكلام: ولقد جاءهم من الأنباء النبأ الذي فيه مزدَجَر, حكمة بالغة. ولو رُفعت الحكمة على الاستئناف كان جائزا, فيكون معنى الكلام حينئذ: ولقد جاءهم من الأنباء النبأ الذي فيه مزدجر, ذلك حكمة بالغة, أو هو حكمة بالغة فتكون الحكمة كالتفسير لها. وقوله ( فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ) وفي " ما " التي في قوله ( فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ) وجهان: أحدهما أن تكون بمعنى الجحد, فيكون إذا وجهت إلى ذلك معنى الكلام, فليست تغني عنهم النذر ولا ينتفعون بها, لإعراضهم عنها وتكذيبهم بها. والآخر: أن تكون بمعنى: أنى, فيكون معنى الكلام إذا وجهت إلى ذلك: فأي شيء تُغني عنهم النُّذر. والنُّذر: جمع نذير, كالجُدُد: جمع جديد, والحُصُر: جمع حَصير.
Extensive wisdom - but warning does not avail [them]
Это является совершенной мудростью, но какую пользу приносят предостережения (или предостережения не принесли им никакой пользы)
اور ایسی حکمت جو نصیحت کے مقصد کو بدرجہ اتم پورا کرتی ہے مگر تنبیہات اِن پر کارگر نہیں ہوتیں
Bu haberlerin her birinde üstün hikmet vardır; ama uyarmalar fayda vermiyor
Una sabiduría sublime [de Dios], pero las advertencias han sido en vano