(أُولئِكَ) سبق إعرابها والجملة خبر الذين (وَالَّذِينَ) اسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة (سَعَوْا) ماض وفاعله والجملة صلة (فِي آياتِنا) متعلقان بسعوا ونا مضاف إليه (مُعاجِزِينَ) حال منصوبة بالياء لأنها جمع مذكر سالم (أُولئِكَ) مبتدأ (لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (عَذابٌ) مبتدأ مؤخر والجملة خبر أولئك (مِنْ رِجْزٍ) متعلقان بصفة محذوفة (أَلِيمٌ) صفة
هي الآية رقم (5) من سورة سَبإ تقع في الصفحة (428) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (22) ، وهي الآية رقم (3611) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
معاجزين : مسابقين ظانّين أنّهم يفوتوننا ، من رجز : أشدّ العذاب و أسرئه
والذين سعوا في الصدِّ عن سبيل الله وتكذيب رسله وإبطال آياتنا مشاقين الله مغالبين أمره، أولئك لهم أسوأ العذاب وأشده ألمًا.
(والذين سعوا في) إبطال (آياتنا) القرآن (معجزين) وفي قراءة هنا وفيما يأتي معاجزين، أي مقدرين عجزنا أو مسابقين لنا فيفوتونا لظنهم أن لا بعث ولا عقاب (أولئك لهم عذاب من رجز) سيء العذاب (أليم) مؤلم بالجر والرفع صفة لرجز أو عذاب.
( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) أي: سعوا فيها كفرا بها, وتعجيزا لمن جاء بها, وتعجيزا لمن أنزلها, كما عجزوه في الإعادة بعد الموت. ( أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ) أي: مؤلم لأبدانهم وقلوبهم.
( ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة ورزق كريم والذين سعوا في آياتنا معاجزين ) أي : سعوا في الصد عن سبيل الله وتكذيب رسله ، ( أولئك لهم عذاب من رجز أليم ) أي : لينعم السعداء من المؤمنين ، ويعذب الأشقياء من الكافرين ، كما قال : ( لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون ) ( الحشر : 20 ) ، وقال تعالى : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) .
القول في تأويل قوله تعالى : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5) يقول تعالى ذكره: أثبت ذلك في الكتاب ليجزي المؤمنين ما وصف وليجزي الذين سعوا في آياتنا معاجزين، يقول: وكي يثيب الذين عملوا في إبطال أدلتنا وحججنا معاونين (2) يحسبون أنهم يسبقوننا بأنفسهم فلا نقدر عليهم (أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ) يقول: هؤلاء لهم عذاب من شديد العذاب الأليم، ويعني بالأليم: الموجع. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) أي: لا يعجزون ( أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ) قال: الرجز: سوء العذاب، الأليم الموجع. حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قول الله ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ) قال: جاهدين ليهبطوها أو يبطلوها، قال: وهم المشركون، وقرأ لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ . ------------------------ الهوامش: (2) (في اللسان: عجز): معاجزين: أي: يعاجزون الأنبياء وأولياء الله، أي يقاتلونهم ويمانعونهم، ليصيروهم إلى المعجز عن أمر الله. ويقال: فلان يعاجز عن الحق إلى الباطل، أي يميل إليه ويلجأ.
But those who strive against Our verses [seeking] to cause failure - for them will be a painful punishment of foul nature
А тем, которые старались ослабить Наши знамения, уготованы страдания от мучительного наказания
اور جن لوگوں نے ہماری آیات کو نیچا دکھانے کے لیے زور لگایا ہے، ان کے لیے بدترین قسم کا دردناک عذاب ہے
Allah'ın, inanıp yararlı iş işleyenlere ki onlar için mağfiret ve cömertçe verilmiş rızık vardır ve ayetlerimizi hükümsüz bırakmak için yarışanlara ki onlara iğrenç ve can yakıcı azap vardır işlerinin karşılıklarını vermesi için kıyamet saati gelecektir
Pero quienes se esfuercen por hacer fracasar Mi Mensaje tendrán el castigo de un suplicio doloroso