(فَما) اسم استفهام مبتدأ و(لَهُمْ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها و(عَنِ التَّذْكِرَةِ) متعلقان بالحال (مُعْرِضِينَ) حال
هي الآية رقم (49) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (577) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5544) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فما لهؤلاء المشركين عن القرآن وما فيه من المواعظ منصرفين؟ كأنهم حمر وحشية شديدة النِّفار، فرَّت من أسد كاسر.
(فما) مبتدأ (لهم) خبره متعلق بمحذوف انتقل ضميره إليه (عن التذكرة معرضين) حال من الضمير والمعنى أي شيء حصل لهم في إعراضهم عن الاتعاظ.
( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ) أي: صادين غافلين عنها.
أي فما لهؤلاء الكفرة الذين قبلك مما تدعوهم إليه وتذكرهم به معرضين.
وقوله: ( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ) يقول: فما لهؤلاء المشركين عن تذكرة الله إياهم بهذا القرآن معرضين، لا يستمعون لها فيتعظوا ويعتبروا. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ) أي: عن هذا القرآن.
Then what is [the matter] with them that they are, from the reminder, turning away
Что же с ними? Почему они отворачиваются от Напоминания
آخر اِن لوگوں کو کیا ہو گیا ہے کہ یہ اِس نصیحت سے منہ موڑ رہے ہیں
Öyleyken, bunlara ne oluyor ki öğütten yüz çeviriyorlar
¿Qué les pasa que se apartan de la amonestación [del Corán]