مشاركة ونشر

تفسير الآية التاسعة والأربعين (٤٩) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية التاسعة والأربعين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَقَالُواْ يَٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ ﴿٤٩

الأستماع الى الآية التاسعة والأربعين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 49 من سورة الزُّخرُف

(وَقالُوا) الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (يا أَيُّهَا) يا حرف نداء ومنادى (السَّاحِرُ) صفة أيها (ادْعُ) أمر فاعله مستتر (لَنا) متعلقان بالفعل (رَبَّكَ) مفعول به (بِما) متعلقان بادع (عَهِدَ) ماض فاعله مستتر (عِنْدَكَ) ظرف مكان والجملة صلة (إِنَّنا) إن واسمها (لَمُهْتَدُونَ) اللام المزحلقة ومهتدون خبرها المرفوع بالواو وما بعد القول في محل نصب مقول القول

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (49) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (493) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4374) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 49 من سورة الزُّخرُف

بما عَهِد عندك : منْ كشف العذاب عمّن اهتدى

الآية 49 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

وقالوا ياأيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون ﴿٤٩

تفسير الآية 49 من سورة الزُّخرُف

وقال فرعون وملؤه لموسى: يا أيها العالم (وكان الساحر فيهم عظيمًا يُوَقِّرونه ولم يكن السحر صفة ذم) ادع لنا ربك بعهده الذي عهد إليك وما خصَّك به من الفضائل أن يكشف عنا العذاب، فإن كشف عنا العذاب فإننا لمهتدون مؤمنون بما جئتنا به.

(وقالوا) لموسى لما رأوا العذاب (يا أيها الساحر) أي العالم الكامل لأن السحر عندهم علم عظيم (ادع لنا ربك بما عهد عندك) عن كشف العذاب عنا إن آمنا (إننا لمهتدون) أي مؤمنون.

( وَقَالُوا ) عندما نزل عليهم العذاب: ( يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ) يعنون موسى عليه السلام، وهذا، إما من باب التهكم به، وإما أن يكون هذا الخطاب عندهم مدحا، فتضرعوا إليه بأن خاطبوه بما يخاطبون به من يزعمون أنهم علماؤهم، وهم السحرة، فقالوا: ( يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ ) أي: بما خصك اللّه به، وفضلك به، من الفضائل والمناقب، أن يكشف عنا العذاب ( إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ) إن كشف اللّه عنا ذلك.

وكلما جاءتهم آية من هذه الآيات يضرعون إلى موسى ، عليه السلام ، ويتلطفون له في العبارة بقولهم : ( يا أيها الساحر ) أي : العالم ، قاله ابن جرير


وكان علماء زمانهم هم السحرة
ولم يكن السحر عندهم في زمانهم مذموما ، فليس هذا منهم على سبيل الانتقاص منهم ; لأن الحال حال ضرورة منهم إليه لا تناسب ذلك ، وإنما هو تعظيم في زعمهم ، ففي كل مرة يعدونموسى ( عليه السلام ) إن كشف عنهم هذا أن يؤمنوا ويرسلوا معه بني إسرائيل .

القول في تأويل قوله تعالى : وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49) يقول تعالى ذكره: وقال فرعون وملؤه لموسى: ( يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ ) وعنوا بقولهم " بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ": بعهده الذي عهد إليك أنا إن آمنا بك واتبعناك, كُشف عنا الرِّجْز. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قول الله عزّ وجلّ( بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ ) قال لئن آمنا ليكشفن عنا العذاب. إن قال لنا قائل: وما وجه قيلهم يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك, وكيف سموه ساحرا وهم يسألونه أن يدعو لهم ربه ليكشف عنهم العذاب؟ قيل: إن الساحر كان عندهم معناه: العالم, ولم يكن السحر عندهم ذما, وإنما دعوه بهذا الاسم, لأن معناه عندهم كان: يا أيها العالم. وقوله: ( إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ) يقول: قالوا: إنا لمتبعوك فمصدّقوك فيما جئتنا به, وموحدو الله فمبصرو سبيل الرشاد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ) قال: قالوا يا موسى: ادع لنا ربك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمننّ لك.

الآية 49 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (49) - Surat Az-Zukhruf

And they said [to Moses], "O magician, invoke for us your Lord by what He has promised you. Indeed, we will be guided

الآية 49 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (49) - Сура Az-Zukhruf

Они сказали: «О колдун! Помолись за нас твоему Господу согласно завету, который Он заключил с тобой, и тогда мы обязательно последуем прямым путем»

الآية 49 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (49) - سوره الزُّخرُف

ہر عذاب کے موقع پر وہ کہتے، اے ساحر، اپنے رب کی طرف سے جو منصب تجھے حاصل ہے اُس کی بنا پر ہمارے لیے اُس سے دعا کر، ہم ضرور راہ راست پر آ جائیں گے

الآية 49 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (49) - Ayet الزُّخرُف

Ey Sihirbaz! Sana verdiği ahde göre Rabbine bizim için yalvar da doğru yola erişelim" dediler

الآية 49 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (49) - versículo الزُّخرُف

Entonces le dijeron [a Moisés]: "¡Hechicero! Invoca a tu Señor por lo que te ha prometido, [para que nos libere de este tormento y] así seguiremos la guía