(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (نُرِيهِمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة (مِنْ) زائدة (آيَةٍ) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ثان (إِلَّا) حرف حصر (هِيَ أَكْبَرُ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية صفة (مِنْ أُخْتِها) متعلقان بأكبر (وَأَخَذْناهُمْ) الواو حالية وماض وفاعله ومفعوله والجملة حالية (بِالْعَذابِ) متعلقان بالفعل (لَعَلَّهُمْ) لعل واسمها (يَرْجِعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعلهم والجملة الاسمية تعليلية
هي الآية رقم (48) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (493) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4373) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما نُري فرعون وملأه من حجة إلا هي أعظم من التي قبلها، وأدل على صحة ما يدعوهم موسى عليه، وأخذناهم بصنوف العذاب كالجراد والقُمَّل والضفادع والطوفان، وغير ذلك؛ لعلهم يرجعون عن كفرهم بالله إلى توحيده وطاعته.
(وما نريهم من آية) من آيات العذاب كالطوفان، وهو ماء دخل بيوتهم ووصل إلى حلوق الجالسين سبعة أيام، والجراد (إلا هي أكبر من أختها) قرينتها التي قبلها (وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون) عن الكفر.
( وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ) أي: الآية المتأخرة أعظم من السابقة، ( وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ ) كالجراد، والقمل، والضفادع، والدم، آيات مفصلات. ( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) إلى الإسلام، ويذعنون له، ليزول شركهم وشرهم.
أي ومع هذا ما رجعوا عن غيهم وضلالهم وجهلهم وخبالهم.
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) يقول تعالى ذكره: وما نري فرعون وملأه آية, يعني: حجته لنا عليه بحقيقة ما يدعوه إليه رسولنا موسى ( إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ) يقول: إلا التي نريه من ذلك أعظم في الحجة عليهم وأوكد من التي مضت قبلها من الآيات, وأدل على صحة ما يأمره به موسى من توحيد الله. وقوله: ( وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ ) يقول: وأنـزلنا بهم العذاب, وذلك كأخذه تعالى ذكره إياهم بالسنين, ونقص من الثمرات, وبالجراد, والقمل, والضفادع, والدم. وقوله: ( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) يقول: ليرجعوا عن كفرهم بالله إلى توحيده وطاعته, والتوبة مما هم عليه مقيمون من معاصيهم. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) أي يتوبون, أو يذكرون.
And We showed them not a sign except that it was greater than its sister, and We seized them with affliction that perhaps they might return [to faith]
Какое бы из знамений Мы ни показывали им, оно превосходило предыдущее. Мы подвергли их мучениям, чтобы они могли вернуться на прямой путь
ہم ایک پر ایک ایسی نشانی اُن کو دکھاتے چلے گئے جو پہلی سے بڑھ چڑھ کر تھی، اور ہم نے اُن کو عذاب میں دھر لیا تاکہ وہ اپنی روش سے باز آئیں
Onlara gösterdiğimiz her mucize diğerinden daha büyüktü; doğru yola dönmeleri için onları azaba uğrattık
Siempre que les mostraba un Signo, era mayor [y más evidente] que el anterior, [pero como siempre los desmentían] los azoté con el castigo [de las plagas] para que se arrepintieran