(ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) سبق إعرابها قريبا (عامٌ) فاعل يأتي (فِيهِ) متعلقان بيغاث (يُغاثُ النَّاسُ) مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة صفة لعام (وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) الواو عاطفة والجار والمجرور متعلقان بيعصرون (يَعْصِرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (49) من سورة يُوسُف تقع في الصفحة (241) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1645) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يُغاث النّاس : يُمطرون فتخصب أراضيهم ، يعصرون : ما شأنه أن يُعصر كالزّيتون
ثم يأتي من بعد هذه السنين المجدبة عام يغاث فيه الناس بالمطر، فيرفع الله تعالى عنهم الشدة، ويعصرون فيه الثمار من كثرة الخِصْب والنماء.
(ثم يأتي من بعد ذلك) أي السبع المجدبات (عام فيه يغاث الناس) بالمطر (وفيه يعصرون) الأعناب وغيرها لخصبه.
( ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ) أي: بعد السبع الشداد ( عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ) أي: فيه تكثر الأمطار والسيول، وتكثر الغلات، وتزيد على أقواتهم، حتى إنهم يعصرون العنب ونحوه زيادة على أكلهم، ولعل استدلاله على وجود هذا العام الخصب، مع أنه غير مصرح به في رؤيا الملك، لأنه فهم من التقدير بالسبع الشداد، أن العام الذي يليها يزول به شدتها،.ومن المعلوم أنه لا يزول الجدب المستمر سبع سنين متواليات، إلا بعام مخصب جدا، وإلا لما كان للتقدير فائدة، فلما رجع الرسول إلى الملك والناس، وأخبرهم بتأويل يوسف للرؤيا، عجبوا من ذلك، وفرحوا بها أشد الفرح.
ولهذا قال : ( يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون ) ثم بشرهم بعد الجدب في العام المتوالي بأنه يعقبهم بعد ذلك ( عام فيه يغاث الناس ) أي : يأتيهم الغيث ، وهو المطر ، وتغل البلاد ، ويعصر الناس ما كانوا يعصرون على عادتهم ، من زيت ونحوه ، وسكر ونحوه حتى قال بعضهم : يدخل فيه حلب اللبن أيضا . قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ( وفيه يعصرون ) يحلبون .
القول في تأويل قوله تعالى : ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) قال أبو جعفر: وهذا خبرٌ من يوسف عليه السلام للقوم عما لم يكن في رؤيا ملكهم ، ولكنه من علم الغيب الذي آتاه الله دلالةً على نبوته وحجة على صدقة، كما:- 19377- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قال: ثم زاده الله علم سنة لم يسألوه عنها ، فقال: (ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون).
Then will come after that a year in which the people will be given rain and in which they will press [olives and grapes]
Вслед за ними наступит год, когда люди получат обильные дожди и будут выжимать плоды»
اس کے بعد پھر ایک سال ایسا آئے گا جس میں باران رحمت سے لوگوں کی فریاد رسی کی جائے گی اور وہ رس نچوڑیں گے
Sonra, halkın yağmur göreceği bir yıl gelir, o zaman sıkıp sağarlar" dedi
Luego vendrá un año en que la gente será bendecida con la lluvia, y en él volverán a tener jugo de los frutos