مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والأربعين (٤٨) من سورة الأعرَاف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والأربعين من سورة الأعرَاف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَنَادَىٰٓ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالٗا يَعۡرِفُونَهُم بِسِيمَىٰهُمۡ قَالُواْ مَآ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ ﴿٤٨

الأستماع الى الآية الثامنة والأربعين من سورة الأعرَاف

إعراب الآية 48 من سورة الأعرَاف

(وَنادى أَصْحابُ) فعل ماض وفاعل. (الْأَعْرافِ) مضاف إليه (رِجالًا) مفعول به والجملة مستأنفة (يَعْرِفُونَهُمْ) فعل مضارع وفاعله ومفعوله والميم لجمع الذكور والجملة في محل نصب صفة. (بِسِيماهُمْ) متعلقان بالفعل قبلهما. (قالُوا) الجملة تفسيرية (ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده وجمعكم فاعله، وما نافية لا عمل لها، والجملة مقول القول. (وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ) فعل ماض ناقص، والتاء اسمها، وما مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها معطوف على جمعكم ما أغنى عنكم جمعكم ولا استكباركم. وجملة تستكبرون في محل رفع خبر كنتم.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (48) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (156) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (1002) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

الآية 48 من سورة الأعرَاف بدون تشكيل

ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون ﴿٤٨

تفسير الآية 48 من سورة الأعرَاف

ونادى أهل الأعراف رجالا من قادة الكفار الذين في النار، يعرفونهم بعلامات خاصة تميزهم، قالوا لهم: ما نفعكم ما كنتم تجمعون من الأموال والرجال في الدنيا، وما نفعكم استعلاؤكم عن الإيمان بالله وقَبول الحق.

(ونادى أصحاب الأعراف رجالا) من أصحاب النار (يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم) من النار (جمعكم) المال أو كثرتكم (وما كنتم تستكبرون) أي واستكباركم عن الإيمان، ويقولون لهم مشيرين إلى ضعفاء المسلمين.

ثم ذكر الخصوص بعد العموم فقال: ( وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ) وهم من أهل النار، وقد كانوا في الدنيا لهم أبهة وشرف، وأموال وأولاد، فقال لهم أصحاب الأعراف، حين رأوهم منفردين في العذاب، بلا ناصر ولا مغيث: ( مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ ) في الدنيا، الذي تستدفعون به المكاره، وتتوسلون به إلى مطالبكم في الدنيا، فاليوم اضمحل، ولا أغني عنكم شيئا، وكذلك، أي شيء نفعكم استكباركم على الحق وعلى من جاء به وعلى من اتبعه.

قول الله تعالى مخبرا عن تقريع أهل الأعراف لرجال من صناديد المشركين وقادتهم ، يعرفونهم في النار بسيماهم : ( ما أغنى عنكم جمعكم ) أي : كثرتكم ، ( وما كنتم تستكبرون ) أي : لا ينفعكم كثرتكم ولا جموعكم من عذاب الله ، بل صرتم إلى ما صرتم فيه من العذاب والنكال .

القول في تأويل قوله : وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا)، من أهل الأرض =(يعرفونهم بسيماهم)، سيما أهل النار =(قالوا ما أغنى عنكم جمعكم)، ما كنتم تجمعون من الأموال والعَدَد في الدنيا =(وما كنتم تستكبرون)، يقول: وتكبُّركم الذي كنتم تتكبرون فيها، (37) كما: 14738- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال، فمرّ بهم = يعني بأصحاب الأعراف = ناس من الجبَّارين عرفوهم بسيماهم. قال: يقول: قال أصحاب الأعراف: (ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون). 14739- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا)، قال: في النار =( يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون)، وتكبركم. (38) 14740- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن سليمان التيمي, عن أبي مجلز: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون)، قال: هذا حين دخل أهل الجنةِ الجنةَ, = أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ، الآية، قلت لأبي مجلز: عن ابن عباس؟ قال: لا بل عن غيره. 14741- حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن سليمان التيمي, عن أبي مجلز: (ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم)، قال: نادت الملائكة رجالا في النار يعرفونهم بسيماهم = مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ . أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ، قال: هذا حين دخل أهل الجنةِ الجنةَ = ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ . 14742- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ( ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم)، فالرجال، عظماء من أهل الدنيا. قال: فبهذه الصفة عرَف أهلُ الأعراف أهلَ الجنة من أهل النار. وإنما ذكر هذا حين يذهب رئيس أهل الخير ورئيس أهل الشر يوم القيامة = قال: وقال ابن زيد في قوله: (ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون)، قال: على أهل طاعة الله. ----------------- الهوامش : (37) انظر تفسير (( الاستكبار )) فيما سلف 11 : 540 / 12 : 421 . (38) في المطبوعة : (( ... جميعكم وتكبركم وما كنتم تستكبرون )) ، وهو كذلك في المخطوطة ، إلا أنه فوق (( وتكبركم )) حرف ( م ) دلالة على أنه مقدم عن مكانه ، فرددته إلى الأصل ، وهو الصواب .

الآية 48 من سورة الأعرَاف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (48) - Surat Al-A'raf

And the companions of the Elevations will call to men [within Hell] whom they recognize by their mark, saying, "Of no avail to you was your gathering and [the fact] that you were arrogant

الآية 48 من سورة الأعرَاف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (48) - Сура Al-A'raf

Люди на оградах обратятся к мужчинам, которых они узнают по их признакам, и скажут: «Не помогло вам то, что вы собирали, и ваше высокомерие

الآية 48 من سورة الأعرَاف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (48) - سوره الأعرَاف

پھر یہ اعراف کے لوگ دوزخ کی چند بڑی بڑی شخصیتوں کو ان کی علامتوں سے پہچان کر پکاریں گے کہ "دیکھ لیا تم نے، آج نہ تمہارے جتھے تمہارے کسی کام آئے اور نہ وہ ساز و سامان جن کو تم بڑی چیز سمجھتے تھے

الآية 48 من سورة الأعرَاف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (48) - Ayet الأعرَاف

Burçlarda olanlar, simalarından tanıdıkları adamlara; Topluluğunuz, topladığınız mal ve büyüklük taslamalarınız size fayda vermedi. Allah'ın rahmetine erdirmeyeceğine yemin ettikleriniz bunlar mıydı? Oysa Allah onlara şöyle der: "Cennete girin, size korku yoktur, sizler mahzun da olmayacaksınız

الآية 48 من سورة الأعرَاف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (48) - versículo الأعرَاف

La gente de los lugares elevados llamarán a unas personas [habitantes del Fuego] que serán reconocidas por su aspecto, diciéndoles: "De nada les valieron sus riquezas ni su soberbia