(وَما) الواو استئنافية، ما نافية (نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ) فعل مضارع ومفعوله المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن (إِلَّا) أداة حصر (مُبَشِّرِينَ) حال منصوبة بالياء (وَمُنْذِرِينَ) عطف، (فَمَنْ) الفاء استئنافية (من) اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وجملة آمن خبره عند بعضهم أو هي ابتدائية وجملتا الشرط والجواب خبر (وَأَصْلَحَ) عطف، (فَلا خَوْفٌ) الفاء واقعة في جواب الشرط لا نافية لا عمل لها (خَوْفٌ) مبتدأ مرفوع (عَلَيْهِمْ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. (وَلا هُمْ) الواو عاطفة لا نافية (هُمْ) ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ وجملة (يَحْزَنُونَ) خبره وجملة (وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) معطوفة على جملة فلا خوف فهي مثلها في محل جزم جواب الشرط.
هي الآية رقم (48) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (133) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (837) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما نرسل رسلنا إلا مبشرين أهل طاعتنا بالنعيم المقيم، ومنذرين أهل المعصية بالعذاب الأليم، فمن آمن وصدَّق الرسل وعمل صالحًا فأولئك لا يخافون عند لقاء ربهم، ولا يحزنون على شيء فاتهم من حظوظ الدنيا.
(وما نرسل المرسلين إلا مبشِّرين) من آمن بالجنة (ومنذرين) من كفر بالنار (فمن آمن) بهم (وأصلح) عمله (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) في الآخرة.
يذكر تعالى، زبدة ما أرسل به المرسلين؛ أنه البشارة والنذارة، وذلك مستلزم لبيان المبشر والمبشر به، والأعمال التي إذا عملها العبد، حصلت له البشارة. والمنذر والمنذر به، والأعمال التي من عملها، حقت عليه النذارة. ولكن الناس انقسموا -بحسب إجابتهم لدعوتهم وعدمها - إلى قسمين: ( فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ ) أي: آمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله واليوم الآخر، وأصلح إيمانه وأعماله ونيته ( فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ) فيما يستقبل ( وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) على ما مضى.
وقوله : ( وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ) أي : مبشرين عباد الله المؤمنين بالخيرات ومنذرين من كفر بالله النقمات والعقوبات
القول في تأويل قوله : وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وما نرسل رسلنا إلا ببشارة أهل الطاعة لنا بالجنة والفوز المبين يوم القيامة, جزاءً منَّا لهم على طاعتنا (14) = وبإنذار من عصَانا وخالف أمرنا, عقوبتنا إياه على معصيتنا يوم القيامة, جزاءً منا على معصيتنا, لنعذر إليه فيهلك إن هلك عن بينة (15) =" فمن آمن وأصلح "، يقول: فمن صدَّق من أرسلنا إليه من رسلنا إنذارهم إياه, وقبل منهم ما جاؤوه به من عند الله، وعمل صالحًا في الدنيا =" فلا خوف عليهم "، عند قدومهم على ربهم، من عقابه وعذابه الذي أعدَّه الله لأعدائه وأهل معاصيه =" ولا هم يحزنون "، عند ذلك على ما خلَّفوا وراءَهم في الدنيا. (16) ------------------ الهوامش : (14) انظر تفسير"التبشير" فيما سلف 9: 318 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (15) انظر تفسير"النذير" فيما سلف 10: 158. (16) انظر تفسير نظيرة هذه الآية فيما سلف 1: 551/2 : 150 ، 512 ، 513/5 : 519/7 : 396.
And We send not the messengers except as bringers of good tidings and warners. So whoever believes and reforms - there will be no fear concerning them, nor will they grieve
Мы отправляем посланников только добрыми вестниками и предостерегающими увещевателями. Те, которые уверовали и совершали праведные деяния, не познают страха и не будут опечалены
ہم جو رسول بھیجتے ہیں اسی لیے تو بھیجتے ہیں کہ وہ نیک کردار لوگوں کے لیے خوش خبری دینے والے اور بد کرداروں کے لیے ڈرانے والے ہوں پھر جو لوگ ان کی بات مان لیں اور اپنے طرز عمل کی اصلاح کر لیں ان کے لیے کسی خوف اور رنج کا موقع نہیں ہے
Peygamberleri ancak müjdeci ve uyarıcı olarak gönderiyoruz. Kim inanır ve nefsini ıslah ederse onlara korku yoktur, onlar üzülmeyeceklerdir
He enviado a los Mensajeros para que albricien y adviertan a la gente. Quienes crean y se enmienden no tendrán razón para temer ni estar tristes [el Día del Juicio]