مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والأربعين (٤٨) من سورة الحج

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والأربعين من سورة الحج ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَمۡلَيۡتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٞ ثُمَّ أَخَذۡتُهَا وَإِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ ﴿٤٨

الأستماع الى الآية الثامنة والأربعين من سورة الحج

إعراب الآية 48 من سورة الحج

(وَكَأَيِّنْ) الواو عاطفة وكأين مبتدأ في محل رفع (مِنْ) حرف جر زائد (قَرْيَةٍ) اسم مجرور تمييز كأين والجملة معطوفة (أَمْلَيْتُ) ماض مبني على السكون والتاء فاعل والجملة خبر كأين (لَها) متعلقان بأمليت (وَهِيَ ظالِمَةٌ) الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية (ثُمَّ) عاطفة (أَخَذْتُها) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة (وَإِلَيَّ) الواو عاطفة أو حالية أو استئنافية والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم (الْمَصِيرُ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة أو حالية أو استئنافية.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (48) من سورة الحج تقع في الصفحة (338) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2643) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (8 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 48 من سورة الحج

أمليت لها : أمْهَلتُها

الآية 48 من سورة الحج بدون تشكيل

وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير ﴿٤٨

تفسير الآية 48 من سورة الحج

وكثير من القرى كانت ظالمة بإصرار أهلها على الكفر، فأمهلتهم ولم أعاجلهم بالعقوبة فاغتروا، ثم أخَذْتُهم بعذابي في الدنيا، وإليَّ مرجعهم بعد هلاكهم، فأعذبهم بما يستحقون.

(وكأيِّن من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها) المراد أهلها (وإليَّ المصير) المرجع.

( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا ) أي: أمهلتها مدة طويلة ( وَهِيَ ظَالِمَةٌ ) أي: مع ظلمهم، فلم يكن مبادرتهم بالظلم، موجبا لمبادرتنا بالعقوبة، ( ثُمَّ أَخَذْتُهَا ) بالعذاب ( وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ ) أي: مع عذابها في الدنيا، سترجع إلى الله، فيعذبها بذنوبها، فليحذر هؤلاء الظالمون من حلول عقاب الله، ولا يغتروا بالإمهال.

( وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثني عبدة بن سليمان ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : " يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم ، خمسمائة عام " . ورواه الترمذي والنسائي ، من حديث الثوري ، عن محمد بن عمرو ، به


وقال الترمذي : حسن صحيح
وقد رواه ابن جرير ، عن أبي هريرة موقوفا ، فقال : حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن سمير بن نهار قال : قال أبو هريرة : يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بمقدار نصف يوم
قلت : وما نصف يوم؟ قال : أوما تقرأ القرآن؟
قلت : بلى
قال : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) . وقال أبو داود في آخر كتاب الملاحم من سننه : حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عن سعد بن أبي وقاص ، عن النبي ﷺ أنه قال : " إني لأرجو ألا تعجز أمتي عند ربها ، أن يؤخرهم نصف يوم "
قيل لسعد : وما نصف يوم؟ قال : خمسمائة سنة . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) قال : من الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض . رواه ابن جرير ، عن ابن بشار ، عن ابن مهدي
وبه قال مجاهد ، وعكرمة ، ونص عليه أحمد بن حنبل في كتاب " الرد على الجهمية " . وقال مجاهد : هذه الآية كقوله : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) ( السجدة : 5 ) . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عارم محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن عتيق ، عن محمد بن سيرين ، عن رجل من أهل الكتاب أسلم قال : إن الله تعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام ، ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) وجعل أجل الدنيا ستة أيام ، وجعل الساعة في اليوم السابع ، ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) ، فقد مضت الستة الأيام ، وأنتم في اليوم السابع
فمثل ذلك كمثل الحامل إذا دخلت شهرها ، في أية لحظة ولدت كان تماما .

وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة القول في تأويل قوله تعالى : ( وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ) يقول تعالى ذكره : ( وكأين من قرية أمليت لها ) يقول : أمهلتهم وأخرت عذابهم , وهم بالله مشركون ولأمره مخالفون - وذلك كان ظلمهم الذي وصفهم الله به جل ثناؤه - فلم أعجل بعذابهم .ثم أخذتها يقول : ثم أخذتها بالعذاب , فعذبتها في الدنيا بإحلال عقوبتنا بهم .وإلي المصير يقول : وإلي مصيرهم أيضا بعد هلاكهم , فيلقون من العذاب حينئذ ما لا انقطاع له ; يقول تعالى ذكره : فكذلك حال مستعجليك بالعذاب من مشركي قومك , وإن أمليت لهم إلى آجالهم التي أجلتها لهم , فإني آخذهم بالعذاب فقاتلهم بالسيف ثم إلي مصيرهم بعد ذلك فموجعهم إذن عقوبة على ما قدموا من آثامهم .

الآية 48 من سورة الحج باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (48) - Surat Al-Hajj

And for how many a city did I prolong enjoyment while it was committing wrong. Then I seized it, and to Me is the [final] destination

الآية 48 من سورة الحج باللغة الروسية (Русский) - Строфа (48) - Сура Al-Hajj

Скольким селениям, которые были несправедливы, Я предоставил отсрочку! Впоследствии Я схватил их, и ко Мне предстоит прибытие

الآية 48 من سورة الحج باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (48) - سوره الحج

کتنی ہی بستیاں ہیں جو ظالم تھیں، میں نے ان کو پہلے مہلت دی، پھر پکڑ لیا اور سب کو واپس تو میرے پاس ہی آنا ہے

الآية 48 من سورة الحج باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (48) - Ayet الحج

Nice kasabalara, haksız oldukları halde, mehil vermiştim; sonunda onları yakalayıverdim. Dönüş ancak Bana'dır

الآية 48 من سورة الحج باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (48) - versículo الحج

A cuántas ciudades que eran injustas les aplacé [su tiempo], pero finalmente las sorprendí con el castigo. Ante Mí comparecerán