(إِنَّا) إن واسمها (قَدْ) حرف تحقيق (أُوحِيَ) مضارع مبني للمجهول والجملة خبر إن (إِلَيْنا) متعلقان بأوحي (أَنَّ الْعَذابَ) أن واسمها (عَلى مَنْ) حرف الجر واسم الموصول متعلقان بالخبر المحذوف (كَذَّبَ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول (وَتَوَلَّى) الواو عاطفة وتولى مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
هي الآية رقم (48) من سورة طه تقع في الصفحة (314) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2396) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال الله لموسى وهارون: لا تخافا من فرعون؛ فإنني معكما أسمع كلامكما وأرى أفعالكما، فاذهبا إليه وقولا له: إننا رسولان إليك من ربك أن أطلق بني إسرائيل، ولا تكلِّفهم ما لا يطيقون من الأعمال، قد أتيناك بدلالة معجزة من ربك تدل على صدقنا في دعوتنا، والسلامة من عذاب الله تعالى لمن اتبع هداه. إن ربك قد أوحى إلينا أن عذابه على مَن كذَّب وأعرض عن دعوته وشريعته.
(إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على مَن كذب) ما جئنا له (وتولى) أعرض عنه، فأتياه وقالا جميع ما ذكر.
( إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا ) أي: خبر من عند الله، لا من عند أنفسنا ( أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) أي: كذب بأخبار الله، وأخبار رسله، وتولى عن الانقياد لهم واتباعهم، وهذا فيه الترغيب لفرعون بالإيمان والتصديق واتباعهما، والترهيب من ضد ذلك، ولكن لم يفد فيه هذا الوعظ والتذكير، فأنكر ربه، وكفر، وجادل في ذلك ظلما وعنادا.
أي : قد أخبرنا الله فيما أوحاه إلينا من الوحي المعصوم أن العذاب متمحض لمن كذب بآيات الله وتولى عن طاعته ، كما قال تعالى : ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى ) ( النازعات : 37 - 39 ) وقال تعالى : ( فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى ) ( الليل : 14 - 16 ) وقال تعالى : ( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ) ( القيامة : 31 ، 32 )
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48) يقول تعالى ذكره لرسوله موسى وهارون: قولا لفرعون إنا قد أوحى إلينا ربك أن عذابه الذي لا نفاد له، ولا انقطاع على من كذب بما ندعوه إليه من توحيد الله وطاعته، وإجابة رسله (وتولى) يقول: وأدبر مُعرضا عما جئناه به من الحقّ. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ) كذب بكتاب الله، وتولى عن طاعة الله.
Indeed, it has been revealed to us that the punishment will be upon whoever denies and turns away
Мы получили откровение о том, что мучениям подвергнется всякий, кто счел истину ложью и отвернулся»
ہم کو وحی سے بتایا گیا ہے کہ عذاب ہے اُس کے لیے جو جھُٹلائے اور منہ موڑے
Allah: Korkmayın, dedi; Ben sizinle beraberim; görür ve işitirim. Ona gidin şöyle söyleyin: "Doğrusu biz senin Rabbinin elçileriyiz. İsrailoğullarını bizimle beraber gönder, onlara azabetme; Rabbinden sana bir mucize getirdik; selam, doğru yolda gidene olsun! Doğrusu bize, yalanlayıp sırt çevirene azap edileceği vahyolundu
Nos ha sido revelado que quien desmienta y rechace [el Mensaje] será castigado’