(فَأْتِياهُ) الفاء هي الفصيحة ائتياه أمر وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم (فَقُولا) الفاء عاطفة وقولا أمر وفاعله والجملة معطوفة (إِنَّا) إن واسمها (رَسُولا) خبر إن مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة في محل نصب مقول القول (رَبِّكَ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه (فَأَرْسِلْ) الفاء هي الفصيحة أرسل أمر فاعله مستتر (مَعَنا) ظرف مكان متعلق بأرسل (بَنِي) مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم (إِسْرائِيلَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم (وَلا) الواو عاطفة ولا ناهية (تُعَذِّبْهُمْ) مضارع مجزوم فاعله مستتر والهاء في محل نصب مفعول به والجملة معطوفة (قَدْ) حرف تحقيق (جِئْناكَ) ماض وفاعله ومفعوله (بِآيَةٍ) متعلقان بالفعل (مِنْ رَبِّكَ) متعلقان بصفة آية وجملة قد جئناك حالية (وَ) الواو استئنافية (السَّلامُ) مبتدأ (عَلى مَنِ) الجار واسم الموصول متعلقان بالخبر والجملة استئنافية (اتَّبَعَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (الْهُدى) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
هي الآية رقم (47) من سورة طه تقع في الصفحة (314) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2395) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال الله لموسى وهارون: لا تخافا من فرعون؛ فإنني معكما أسمع كلامكما وأرى أفعالكما، فاذهبا إليه وقولا له: إننا رسولان إليك من ربك أن أطلق بني إسرائيل، ولا تكلِّفهم ما لا يطيقون من الأعمال، قد أتيناك بدلالة معجزة من ربك تدل على صدقنا في دعوتنا، والسلامة من عذاب الله تعالى لمن اتبع هداه. إن ربك قد أوحى إلينا أن عذابه على مَن كذَّب وأعرض عن دعوته وشريعته.
(فأتياه فقولا إنَّا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل) إلى الشام (ولا تعذبهم) أي خل عنهم من استعمالك إياهم في أشغالك الشاقة كالحفر والبناء وحمل الثقيل (قد جئناك بآية) بحجة (من ربك) على صدقنا بالرسالة (والسلام على من اتبع الهدى) أي السلامة له من العذاب.
أي: فأتياه بهذين الأمرين، دعوته إلى الإسلام، وتخليص هذا الشعب الشريف بني إسرائيل -من قيده وتعبيده لهم، ليتحرروا ويملكوا أمرهم، ويقيم فيهم موسى شرع الله ودينه.( قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ ) تدل على صدقنا ( فَأَلْقَى ) موسى ( عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ* وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ) إلى آخر ما ذكر الله عنهما.( وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ) أي: من اتبع الصراط المستقيم، واهتدى بالشرع المبين، حصلت له السلامة في الدنيا والآخرة.
( فأتياه فقولا إنا رسولا ربك ) ، قد تقدم في حديث " الفتون " عن ابن عباس أنه قال : مكثا على بابه حينا لا يؤذن لهما ، ثم أذن لهما بعد حجاب شديد . وذكر محمد بن إسحاق بن يسار : أن موسى وأخاه هارون خرجا ، فوقفا بباب فرعون يلتمسان الإذن عليه وهما يقولان : إنا رسل رب العالمين ، فآذنوا بنا هذا الرجل ، فمكثا فيما بلغني سنتين يغدوان ويروحان ، لا يعلم بهما ولا يجترئ أحد على أن يخبره بشأنهما ، حتى دخل عليه بطال له يلاعبه ويضحكه ، فقال له : أيها الملك ، إن على بابك رجلا يقول قولا عجيبا ، يزعم أن له إلها غيرك أرسله إليك
( فَأْتِيَاهُ فَقُولا لَهُ إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ ). وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج ( قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ) ما يحاوركما، فأوحي إليكما فتجاوبانه. وقوله ( فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ ) أرسلنا إليك يأمرك أن ترسل معنا بني إسرائيل، فأرسلهم معنا ولا تعذّبهم بما تكلفهم من الأعمال الرديئة ( قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ ) معجزة (مِنْ رَبِّكَ) على أنه أرسلنا إليك بذلك، إن أنت لم تصدّقنا فيما نقول لك أريناكها، ( والسلام على من اتبع الهدى ) يقول: والسلامة لمن اتبع هدى الله، وهو بيانه ، يقال: السلام على من اتبع الهدى، ولمن اتبع بمعنى واحد.
So go to him and say, 'Indeed, we are messengers of your Lord, so send with us the Children of Israel and do not torment them. We have come to you with a sign from your Lord. And peace will be upon he who follows the guidance
Ступайте к нему вдвоем и скажите: «Мы - посланники твоего Господа. Отпусти с нами сынов Исраила (Израиля) и не причиняй им мучения. Мы явились к тебе со знамением от нашего Господа. Мир тому, кто последовал верному руководству
جاؤ اس کے پاس اور کہو کہ ہم تیرے رب کے فرستادے ہیں، بنی اسرائیل کو ہمارے ساتھ جانے کے لیے چھوڑ دے اور ان کو تکلیف نہ دے ہم تیرے پاس تیرے رب کی نشانی لے کر آئے ہیں اور سلامتی ہے اُس کے لیے جو راہِ راست کی پیروی کرے
Allah: Korkmayın, dedi; Ben sizinle beraberim; görür ve işitirim. Ona gidin şöyle söyleyin: "Doğrusu biz senin Rabbinin elçileriyiz. İsrailoğullarını bizimle beraber gönder, onlara azabetme; Rabbinden sana bir mucize getirdik; selam, doğru yolda gidene olsun! Doğrusu bize, yalanlayıp sırt çevirene azap edileceği vahyolundu
Vayan ante él y díganle: ‘Somos Mensajeros enviados por tu Señor, para que dejes ir con nosotros a los Hijos de Israel y no los tortures más. Hemos venido con un milagro de tu Señor. Quien sigua la guía estará a salvo