مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة والأربعين (٤٨) من سورة الكَهف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة والأربعين من سورة الكَهف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدٗا ﴿٤٨

الأستماع الى الآية الثامنة والأربعين من سورة الكَهف

إعراب الآية 48 من سورة الكَهف

(عُرِضُوا) الواو عاطفة وماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفةَ على (رَبِّكَ) متعلقان بـ: (عرضوا) والكاف مضاف إليهَ صفًّا حالَ (لقَدْ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف قد حرف تحقيقِ (جئْتُمُونا) ماض وفاعله ومفعوله والجملة لا محل لهاَ (كما) الكاف حرف جر وما مصدريةَ (خلَقْناكُمْ) ماض وفاعله ومفعوله وما وما بعدها متعلقان ب (جئتمونا) َ(أوَّلَ) ظرف زمان متعلق ب (خلقناكمَ) (مرَّةٍ) مضاف إليهَ (بلْ) حرف إضرابَ (زعَمْتُمْ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة (أن) مخففة من أنّ واسمها ضمير الشأن محذوف (لن) حرف ناصبَ (نجْعَلَ) مضارع منصوب وفاعله مستتر والجملة خبر أنَ (لكُمْ) متعلقان بنجعلَ (موْعِدًا) مفعول به.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (48) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (299) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2188) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 48 من سورة الكَهف

موعدا : وقتا لإنجازنا الوعد بالبعث و الجزاء

الآية 48 من سورة الكَهف بدون تشكيل

وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا ﴿٤٨

تفسير الآية 48 من سورة الكَهف

وعُرِضوا جميعًا على ربك مصطَفِّين لا يُحجب منهم أحد، لقد بعثناكم، وجئتم إلينا فرادى لا مال معكم ولا ولد، كما خلقناكم أول مرة، بل ظننتم أن لن نجعل لكم موعدًا نبعثكم فيه، ونجازيكم على أعمالكم.

(وعرضوا على ربك صفا) حال أي مصطفين كل أمة صف ويقال لهم (لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة) أي فرادى حفاة عراة غُرْلاً ويقال لمنكري البعث (بل زعمتم أ) ن مخففة من الثقيلة أي أنه (لن نجعل لكم موعدا) للبعث.

فيعرضون عليه صفا ليستعرضهم وينظر في أعمالهم، ويحكم فيهم بحكمه العدل، الذي لا جور فيه ولا ظلم، ويقول لهم: ( لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) أي: بلا مال، ولا أهل، ولا عشيرة، ما معهم إلا الأعمال، التي عملوها، والمكاسب في الخير والشر، التي كسبوها كما قال تعالى: ( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ) وقال هنا، مخاطبا للمنكرين للبعث، وقد شاهدوه عيانا: ( بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ) أي: أنكرتم الجزاء على الأعمال، ووعد الله ووعيده، فها قد رأيتموه وذقتموه

وقوله : ( وعرضوا على ربك صفا ) يحتمل أن يكون المراد : أن جميع الخلائق يقومون بين يدي الله صفا واحدا ، كما قال تعالى : ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) ( النبإ : 38 ) ويحتمل أنهم يقومون صفوفا صفوفا ، كما قال : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) ( الفجر : 22 ) وقوله : ( لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة ) هذا تقريع للمنكرين للمعاد ، وتوبيخ لهم على رءوس الأشهاد ؛ ولهذا قال مخاطبا لهم : ( بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا ) أي : ما كان ظنكم أن هذا واقع بكم ، ولا أن هذا كائن .

القول في تأويل قوله : ( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا ) يقول عزّ ذكره: وعُرض الخلق على ربك يا محمد صفا. ( لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) يقول عزّ ذكره : يقال لهم إذ عُرضوا على الله: لقد جئتمونا أيها الناس أحياء كهيئتكهم حين خلقناكم أوَّل مرة ، وحذف يقال من الكلام لمعرفة السامعين بأنه مراد في الكلام. وقوله: ( بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ) وهذا الكلام خرج مخرج الخبر عن خطاب الله به الجميع، والمراد منه الخصوص، وذلك أنه قد يرد القيامة خلق من الأنبياء والرسل، والمؤمنين بالله ورسله وبالبعث ، ومعلوم أنه لا يقال يومئذ لمن وردها من أهل التصديق بوعد الله في الدنيا، وأهل اليقين فيها بقيام الساعة، بل زعمتم أن لن نجعل لكم البعث بعد الممات، والحشر إلى القيامة موعدا، وأن ذلك إنما يقال لمن كان في الدنيا مكذّبا بالبعث وقيام الساعة. ------------------------ الهوامش: (1) هذان بيتان من مشطور الرجز ، من ثلاثة أبيات أوردها ( اللسان : عرض ) والثالث قبلهما ، وهو * يـا ليـل أسقاك البريق الوامض * وهي لأبي محمد الفقعسي قاله يخاطب امرأة خطبها إلى نفسها ، ورغبها في أن تنكحه ، فقال : هل لك رغبة في مئة من الإبل أو أكثر من ذلك لأن الهجمة أولها الأربعون ، إلى ما زدت ، يجعلها لها مهرا . قال : وفيه تقديم وتأخير ، والمعنى هل لك في مئة من الإبل أو أكثر ، يسئر منها قابضها الذي يسوقها ، أي يبقى ، لأنه لا يقدر على سوقها ، لكثرتها وقوتها ، لأنها تفرق عليه . ثم قال والعارض منك عائض ، أي المعطي بذل بضعك أي معطي بدل بضعك عرضا عائض ، أي آخذ عوضا منك بالتزويج ، يكون كفاء لما عرض منك . ويقال عضت أعاض : إذا اعتضت عوضا ، ( بكسر العين في الماضي ) وعضت أعوض ( بضم عين الماضي ) : إذا عوضت عوضا : أي دفعت : فقوله عائض من عضت ( بالكسر ) لا من عضت ( بالضم ) . ومن روى " يغدر " : أراد يترك ، من قولهم غادرت الشيء . قال ابن بري : والذي في شعره : " والعائض منك عائض " : أي والعوض منك عوض ، كما تقول : الهبة منك هبة ، أي لها موقع . ا هـ - قلت : في رواية اللسان لهذا الرجز " يسئر " أي يبقى ، في موضع " يغدر " .

الآية 48 من سورة الكَهف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (48) - Surat Al-Kahf

And they will be presented before your Lord in rows, [and He will say], "You have certainly come to Us just as We created you the first time. But you claimed that We would never make for you an appointment

الآية 48 من سورة الكَهف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (48) - Сура Al-Kahf

Они предстанут перед твоим Господом рядами: «Вы пришли к Нам такими, какими Мы создали вас в первый раз. Но вы предполагали, что Мы не назначили встречи с вами»

الآية 48 من سورة الكَهف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (48) - سوره الكَهف

اور سب کے سب تمہارے رب کے حضور صف در صف پیش کیے جائیں گے لو دیکھ لو، آ گئے نا تم ہمارے پاس اُسی طرح جیسا ہم نے تم کو پہلی بار پیدا کیا تھا تم نے تو یہ سمجھا تھا کہ ہم نے تمہارے لیے کوئی وعدے کا وقت مقرر ہی نہیں کیا ہے

الآية 48 من سورة الكَهف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (48) - Ayet الكَهف

Dizi dizi Rabbine sunulduklarında onlara: "And olsun ki, sizi ilk defa yarattığımız gibi Bize geldiniz. Sizi bir yere toplamak için söz vermediğimizi iddia etmiştiniz değil mi?" denir

الآية 48 من سورة الكَهف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (48) - versículo الكَهف

Cuando comparezcan ante tu Señor en fila, se les dirá: "Se presentan ante Mí como los creé al nacer. ¿Acaso pensaban que no los iba a juzgar