(فَما) الفاء حرف عطف (ما) نافية (مِنْكُمْ) خبر مقدم (مِنْ أَحَدٍ) مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا مبتدأ مؤخر (عَنْهُ) متعلقان بما بعدهما (حاجِزِينَ) صفة أحد.
هي الآية رقم (47) من سورة الحَاقة تقع في الصفحة (568) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5370) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عنه حَاجزين : مانِعين الهلاك عَنه
ولو ادَّعى محمد علينا شيئًا لم نقله، لانتقمنا وأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه نياط قلبه، فلا يقدر أحد منكم أن يحجز عنه عقابنا. إن هذا القرآن لعظة للمتقين الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.
(فما منكم من أحد) هو اسم ما ومن زائدة لتأكيد النفي ومنكم حال من أحد (عنه حاجزين) مانعين خبر ما وجمع لان أحدا في سياق النفي بمعنى الجمع وضمير عنه للنبي ﷺ، أي لا مانع لنا عنه من حيث العقاب.
( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ) أي: لو أهلكه، ما امتنع هو بنفسه، ولا قدر أحد أن يمنعه من عذاب الله.
وقوله : ( فما منكم من أحد عنه حاجزين ) أي : فما يقدر أحد منكم على أن يحجز بيننا وبينه إذا أردنا به شيئا من ذلك
القول في تأويل قوله تعالى : فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) يقول تعالى ذكره: فما منكم أيها الناس من أحد عن محمد لو تقوّل علينا بعض الأقاويل، فأخذنا منه باليمين، ثم لقطعنا منه الوتين، حاجزين يحجزوننا عن عقوبته، وما نفعله به. وقيل: حاجزين، فجمع، وهو فعل لأحد، وأحد في لفظ واحد ردّا على معناه، لأن معناه الجمع، والعرب تجعل أحدا للواحد والاثنين والجمع، كما قيل لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وبين: لا تقع إلا على اثنين فصاعدا.
And there is no one of you who could prevent [Us] from him
и никто из вас не избавил бы его
پھر تم میں سے کوئی (ہمیں) اس کام سے روکنے والا نہ ہوتا
Hiçbiriniz de onu koruyamazdınız
y nadie habría podido impedirlo