(أَمْ) حرف عطف (عِنْدَهُمُ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم (الْغَيْبُ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها (فَهُمْ يَكْتُبُونَ) مبتدأ ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (47) من سورة القَلَم تقع في الصفحة (566) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5318) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أم تسأل -أيها الرسول- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم مِن غرامة ذلك مكلَّفون حِمْلا ثقيلا؟ بل أعندهم علم الغيب، فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم مِن أنهم أفضل منزلة عند الله مِن أهل الإيمان به؟
(أم عندهم الغيب) أي اللوح المحفوظ الذي فيه الغيب (فهم يكتبون) منه ما يقولون.
( أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ) ما كان عندهم من الغيوب، وقد وجدوا فيها أنهم على حق، وأن لهم الثواب عند الله، فهذا أمر ما كان، وإنما كانت حالهم حال معاند ظالم.
وقوله : ( أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون أم عندهم الغيب فهم يكتبون ) تقدم تفسيرهما في سورة " الطور " ، والمعنى في ذلك : أنك يا محمد تدعوهم إلى الله ، عز وجل ، بلا أجر تأخذه منهم ، بل ترجو ثواب ذلك عند الله ، عز وجل ، وهم يكذبون بما جئتهم به ، بمجرد الجهل والكفر والعناد .
وقوله: (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ) يقول: أعندهم اللوح المحفوظ الذي فيه نبأ ما هو كائن، فهم يكتبون منه ما فيه، ويجادلونك به، ويزعمون أنهم على كفرهم بربهم أفضل منـزلة عند الله من أهل الإيمان به.
Or have they [knowledge of] the unseen, so they write [it] down
Или же они владеют сокровенным и записывают его
کیا اِن کے پاس غیب کا علم ہے جسے یہ لکھ رہے ہوں؟
Yoksa, gaybın bilgisi kendilerinin katında da onlar mı yazıyorlar
¿Acaso conocen lo oculto [de la predestinación] y lo escriben