(خُذُوهُ) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والجملة مقول قول محذوف (فَاعْتِلُوهُ) الفاء حرف عطف وفعل أمر معطوف على ما قبله (إِلى سَواءِ) متعلقان بالفعل (الْجَحِيمِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (47) من سورة الدُّخان تقع في الصفحة (498) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4461) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فاعتلوه : فجرّوه بعنف و قهر ، سواء الجحيم : وَسَط النّار
خذوا هذا الأثيم الفاجر فادفعوه، وسوقوه بعنف إلى وسط الجحيم يوم القيامة.
(خذوه) يقال للزبانية: خذوا الأثيم (فاعتلوه) بكسر التاء وضمها جروه بغلظة وشدة (إلى سواء الجحيم) وسط النار.
وقوله : ( خذوه فاعتلوه ) أي : ( خذوا ) الكافر ، وقد ورد أنه تعالى إذا قال للزبانية ) خذوه ) ابتدره سبعون ألفا منهم . ( فاعتلوه ) أي : سوقوه سحبا ودفعا في ظهره . قال مجاهد : ( خذوه فاعتلوه ) أي : خذوه فادفعوه . وقال الفرزدق : ليس الكرام بناحليك أباهم حتى ترد إلى عطية تعتل ( إلى سواء الجحيم ) أي : وسطها .
القول في تأويل قوله تعالى : خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) يقول تعالى ذكره: (خُذُوهُ) يعني هذا الأثيم بربه, الذي أخبر جلّ ثناؤه أن له شجرة الزقوم طعام (فاعْتلُوهُ) يقول تعالى ذكره: فادفعوه وسوقوه, يقال منه: عتله يعتله عتلا إذا ساقه بالدفع والجذب; ومنه قول الفرزدق: ليْسَ الكِـــرَامُ بِنَــاحِلِيكَ أبَــاهُمُ حــتى تُــرَدّ إلـى عَطِيَّـةَ تُعْتِـلُ (1) أي تُساق دَفْعا وسحبا. وقوله ( إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) : إلى وسط الجحيم. ومعنى الكلام: يقال يوم القيامة: خذوا هذا الأثيم فسوقوه دفعا في ظهره, وسحبا إلى وسط النار. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: (فاعْتلُوهُ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثني عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قوله ( خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) قال: خذوه فادفعوه. وفي قوله (فاعْتلُوهُ) لغتان: كسر التاء, وهي قراءة بعض قرّاء أهل المدينة وبعض أهل مكة (2) . والصواب من القراءة في ذلك عندنا أنهما لغتان معروفتان في العرب, يقال منه: عتل يعتِل ويعتُل, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال. ثنا سعيد, عن قتادة ( إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ) : إلى وَسَط النار. ------------------------ الهوامش: (1) البيت في ديوان الفرزدق (طبعة الصاوي بالقاهرة ص 722 ) وناحليك : معطيك . وموضع الشاهد في البيت قوله"تعتل". قال في (اللسان: عتل) : وفي التنزيل"خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم" قرأ عاصم وحمزة والكسائي وأبو عمرو"فاعتلوه" بكسر التاء؛ وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب :"فاعتلوه" بضم التاء. قال الأزهري : وهما لغتان فصيحتان. ومعناه : خذوه فاقصفوه كما يقصف الحطب. والعتل : الدفع والإرهاق بالسوق العنيف. ا هـ.
[It will be commanded], "Seize him and drag him into the midst of the Hellfire
Схватите его и волоките (или несите) до самой середины Ада
پکڑو اِسے اور رگیدتے ہوئے لے جاؤ اِس کو جہنم کے بیچوں بیچ
Suçluyu yakalayın, cehennemin ortasına sürükleyin, sonra başına azap olarak kaynar su dökün" denir, sonra ona: "Tad bakalım, hani şerefli olan, değerli olan yalnız sendin. İşte bu, şüphelenip durduğunuz şeydir" denir
[Se les dirá a los ángeles:] "Tomen [a este transgresor] y arrójenlo al centro del Infierno