مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة والأربعين (٤٧) من سورة الإسرَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة والأربعين من سورة الإسرَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦٓ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰٓ إِذۡ يَقُولُ ٱلظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا ﴿٤٧

الأستماع الى الآية السابعة والأربعين من سورة الإسرَاء

إعراب الآية 47 من سورة الإسرَاء

(نَحْنُ أَعْلَمُ) مبتدأ وخبر والجملة مستأنفة (بِما) ما موصولية ومتعلقان بأعلم (يَسْتَمِعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (إِلَيْكَ) متعلقان بيستمعون (إِذْ) ظرف زمان متعلق بأعلم (يَسْتَمِعُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعل والجملة مضاف إليه (إِلَيْكَ) متعلقان بيستمعون (وَإِذْ هُمْ نَجْوى) إذ ظرف معطوف على ما قبله ومبتدأ وخبر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مضاف إليه (إِذْ) ظرف بدل من إذ قبلها (يَقُولُ الظَّالِمُونَ) مضارع وفاعله مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مضاف إليه (إِنْ) حرف نفي (تَتَّبِعُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مقول القول (إِلَّا) أداة حصر (رَجُلًا) مفعول به (مَسْحُوراً) صفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (47) من سورة الإسرَاء تقع في الصفحة (286) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2076) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (9 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 47 من سورة الإسرَاء

هم نجوى : مُتناجون في أمرك فيما بينهم ، مسحورا : مغلوبا على عقله بالسِّحر أو ساحرا

الآية 47 من سورة الإسرَاء بدون تشكيل

نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ﴿٤٧

تفسير الآية 47 من سورة الإسرَاء

نحن أعلم بالذي يستمعه رؤساء قريش، إذ يستمعون إليك، ومقاصدهم سيئة، فليس استماعهم لأجل الاسترشاد وقَبول الحق، ونعلم تَناجيهم حين يقولون: ما تتبعون إلا رجلا أصابه السحر فاختلط عقله.

(نحن أعلم بما يستمعون به) بسببه من الهزء (إذ يستمعون إليك) قراءتك (وإذ هم نجوى) يتناجون بينهم أي يتحدثون (إذ) بدل من إذ قبله (يقول الظالمون) في تناجيهم (إن) ما (تتبعون إلا رجلاً مسحورا) مخدوعا مغلوبا على عقله. قال تعالى:

( نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ ) أي: إنما منعناهم من الانتفاع عند سماع القرآن لأننا نعلم أن مقاصدهم سيئة يريدون أن يعثروا على أقل شيء ليقدحوا به، وليس استماعهم لأجل الاسترشاد وقبول الحق وإنما هم متعمدون على عدم اتباعه، ومن كان بهذه الحالة لم يفده الاستماع شيئا ولهذا قال: ( إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى ) أي: متناجين ( إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ ) في مناجاتهم: ( إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا ) فإذا كانت هذه مناجاتهم الظالمة فيما بينهم وقد بنوها على أنه مسحور فهم جازمون أنهم غير معتبرين لما قال، وأنه يهذي لا يدري ما يقول.

يخبر تعالى نبيه صلوات الله وسلامه ] عليه بما تناجى به رؤساء كفار قريش حين جاءوا يستمعون قراءة رسول الله ﷺ سرا من قومهم بما قالوا من أنه رجل مسحور ، من السحر على المشهور أو من السحر وهو الرئة أي إن تتبعون إن اتبعتم محمدا - ( إلا بشرا ) يأكل [ ويشرب ، كما قال الشاعر : فإن تسألينا فيم نحن فإننا عصافير من هذا الأنام المسحر وقال الراجز ونسحر بالطعام وبالشراب أي : نغذى وقد صوب هذا القول ابن جرير وفيه نظر لأنهم إنما أرادوا هاهنا أنه مسحور له رئى يأتيه بما استمعوه من الكلام الذي يتلوه ومنهم من قال شاعر ومنهم من قال كاهن ومنهم من قال مجنون ومنهم من قال ساحر ولهذا قال تعالى :

يقول تعالى ذكره: نحن أعلم يا محمد بما يستمع به هؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة من مشركي قومك، إذ يستمعون إليك وأنت تقرأ كتاب الله ( وَإِذْ هُمْ نَجْوَى ). وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول: النجوى : فعلهم، فجعلهم هم النجوى، كما يقول: هم قوم رضا، وإنما رضا: فعلهم. وقوله ( إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا ) يقول: حين يقول المشركون بالله ما تتبعون إلا رجلا مسحورا. وعنى فيما ذُكِر بالنجوى: الذين تشاوروا في أمر رسول الله ﷺ في دار النَّدوة. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ) قال: هي مثل قيل الوليد بن المُغيرة ومن معه في دار الندوة. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ ).... الآية ، ونجواهم أن زعموا أنه مجنون، وأنه ساحر، وقالوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ . وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يذهب بقوله ( إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا ) إلى معنى: ما تتبعون إلا رجلا له سَحْر: أي له رئة، والعرب تسمي الرئة سَحْرا، والمسحَّر من قولهم للرجل إذا جبن: قد انتفخ سَحْره، وكذلك يقال لكل ما أكَلَ أو شرب من آدميّ وغيره: مَسحور ومُسَحَّر، كما قال لبيد: فــإنْ تَسْــأَلِينَا فِيـم نَحْـنُ فإنَّنَـا عَصَـافِيرُ مِـنْ هَـذَا الأنـامِ المُسَحَّر (4) وقال آخرون: ونُسحَر بالطعام وبالشراب (5) أي نغذّى بهما، فكأن معناه عنده كان: إن تتبعون إلا رجلا له رئة، يأكل الطعام، ويشرب الشراب، لا مَلَكا لا حاجة به إلى الطعام والشراب، والذي قال من ذلك غير بعيد من الصواب. ----------------------- الهوامش : (4) البيت في ( ديوان لبيد ، رواية الطوسي ، طبع فينا سنة 1880 ص 81 ) وفي شرحه : عصافير : صغار ضعاف . أي نحن أولاد قوم قد ذهبوا ومسحر معلل بالطعام والشراب . وقوله : " إنما أنت من المسحرين " : من هذا . واستشهد به المؤلف على هذا قال : والمسحر : من قولهم للرجل إذا جبن : قد انتفخ سحره . وكذلك يقال لكل ما أكل وشرب من آدمي وغيره : مسحور ومسحر كما قال لبيد : " فإن تسألينا ... " البيت . و (في اللسان : سحر ) : وقول لبيد : " فإن تسألينا ... إلخ البيت ، يكون على الوجهين ، وقوله تعالى : " إنما أنت من المسحرين " يكون من التغذية والخديعة . (5) هذا عجز بيت من قول امرئ القيس بن حجر الكندي: أرَانــا مُــوضِعِينَ لأَمْــرِ غَيْـبٍ ونُسْـــحَرُ بالطَّعــامِ وبالشَّــرَابِ عَصَـــــافِيرٌ وذِبَّــــانٌ ودُودٌ وأجْــرأ مِــنْ مُجَلِّحَــةِ الّذئـابِ قال صاحب اللسان بعد أن أورد البيتين : ( سحر ) أي نغذى أو نخدع . قال ابن امرئ بري: وقوله : " موضعين " معناه : مسرعين . وقوله " لأمر غيب " : يريد الموت ، وأنه قد غيب عنا وقته ، ونحن نلهى عنه بالطعام والشراب. والسحر: الخديعة. وفي "مختار الشعر الجاهلي بشرح مصطفى السقا طبعة الحلبي ص 79 في شرح البيت الأول من البيتين : موضعين : مسرعين . لأمر غيب : يريد الموت أو المستقبل المجهول . ويروى : لحتم غيب . ونسحر : نلهى ، أو نغذى . يقول : أرانا في هذه الدنيا مسرعين للموت الذي غيب عنا وقته ، أو لمستقبل مجهول ، لا ندري من أمره شيئا ، ونحن نعلل عنه بالطعام وبالشراب . يريد : كيف يستلذ الطعام والشراب من هو جاد إلى شرب كأس المنية . وفي شرح البيت الثاني : العصافير : ضعاف الطير ؛ والمجلح : الجريء ، والأنثى مجلحة . يقول : نحن أشبه بالعصافير والذباب والدود في ضعفنا ، ولكننا أجرأ على الشر ، وارتكاب الآثام من الذئاب الضارية .

الآية 47 من سورة الإسرَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (47) - Surat Al-Isra

We are most knowing of how they listen to it when they listen to you and [of] when they are in private conversation, when the wrongdoers say, "You follow not but a man affected by magic

الآية 47 من سورة الإسرَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (47) - Сура Al-Isra

Мы лучше знаем, что именно они слушают, когда слушают тебя. А когда они совещаются втайне, то беззаконники говорят: «Вы следуете всего лишь за околдованным человеком»

الآية 47 من سورة الإسرَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (47) - سوره الإسرَاء

ہمیں معلوم ہے کہ جب وہ کان لگا کر تمہاری بات سنتے ہیں تو دراصل کیا سنتے ہیں، اور جب بیٹھ کر باہم سرگوشیاں کرتے ہیں تو کیا کہتے ہیں یہ ظالم آپس میں کہتے ہیں کہ یہ ایک سحر زدہ آدمی ہے جس کے پیچھے تم لوگ جا رہے ہو

الآية 47 من سورة الإسرَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (47) - Ayet الإسرَاء

Seni dinledikleri zaman neye kulak verdiklerini ve gizli toplantılarında zalimlerin: "Siz sadece büyülenmiş bir adama uyuyorsunuz" dediklerini Biz çok iyi biliriz

الآية 47 من سورة الإسرَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (47) - versículo الإسرَاء

Yo bien sé cómo se burlan cuando te escuchan [recitar el Corán] o cuando hablan en secreto; y dicen los idólatras: "Están siguiendo a un hombre hechizado