(وَكُنَّا) معطوف على سابقه و(نُكَذِّبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كنا و(بِيَوْمِ) متعلقان بالفعل (الدِّينِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (46) من سورة المُدثر تقع في الصفحة (576) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5541) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بيوم الدّين : بيَوْمِ البعْثِ و الحِسَاب و الجزاء
كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات، إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة، هم في جنات لا يُدْرَك وصفها، يسأل بعضهم بعضًا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم: ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون: لم نكن من المصلِّين في الدنيا، ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين، وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة، وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء، حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.
(وكنا نكذب بيوم الدين) البعث والجزاء.
( وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ) هذا آثار الخوض بالباطل، (وهو) التكذيب بالحق، ومن أحق الحق، يوم الدين، الذي هو محل الجزاء على الأعمال، وظهور ملك الله وحكمه العدل لسائر الخلق.
وقوله: ( وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ) يقول تعالى ذكره: قالوا: وكنا نكذّب بيوم المجازاة والثواب والعذاب، ولا نصدّق بثواب ولا عقاب ولا حساب.
And we used to deny the Day of Recompense
Мы считали ложью Последний день
اور روز جزا کو جھوٹ قرار دیتے تھے
Ceza gününü yalanlardık
y desmentíamos la existencia del Día del Juicio