(وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (كانَ) ماض ناقص (لَهُمْ) خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (أَوْلِياءَ) مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان والجملة مستأنفة (يَنْصُرُونَهُمْ) مضارع مرفوع والواو فاعله والهاء مفعول به (مِنْ دُونِ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر صفة أولياء (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَمَنْ) الواو حرف عطف ومن اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل (يُضْلِلِ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وما نافية (لَهُ) خبر مقدم (مِنْ) حرف جر زائد (سَبِيلٍ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر وجملة فما له في محل جزم جواب الشرط وجملة يضلل معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (46) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (488) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4318) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما كان لهؤلاء الكافرين حين يعذبهم الله يوم القيامة من أعوان ونصراء ينصرونهم من عذاب الله. ومن يضلله الله بسبب كفره وظلمه، فما له من طريق يصل به إلى الحق في الدنيا، وإلى الجنة في الآخرة؛ لأنه قد سدَّت عليه طرق النجاة، فالهداية والإضلال بيده سبحانه وتعالى دون سواه.
(وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله) أي غيره يدفع عذابه عنهم (ومن يضلل الله فما له من سبيل) طريق إلى الحق في الدنيا وإلى الجنة في الآخرة.
( وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) كما كانوا في الدنيا يمنون بذلك أنفسهم، ففي القيامة يتبين لهم ولغيرهم أن أسبابهم التي أملوها تقطعت، وأنه حين جاءهم عذاب الله لم يدفع عنهم. ( وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ) تحصل به هدايته، فهؤلاء ضلوا حين زعموا في شركائهم النفع ودفع الضر، فتبين حينئذ ضلالهم.
وقوله : ( وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ) أي : ينقذونهم مما هم فيه من العذاب والنكال ، ( ومن يضلل الله فما له من سبيل ) أي : ليس له خلاص .
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (46) يقول تعالى ذكره: ولم يكن لهؤلاء الكافرين حين يعذبهم الله يوم القيامة أولياء يمنعونهم من عذاب الله ولا ينتصرون لهم من ربهم على ما نالهم به من العذاب من دون الله.( وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ) يقول: ومن يخذله عن طريق الحق فما له من طريق إلى الوصول إليه, لأن الهداية والإضلال بيده دون كلّ أحد سواه.
And there will not be for them any allies to aid them other than Allah. And whoever Allah sends astray - for him there is no way
У них не будет покровителей и помощников, которые бы помогли им вместо Аллаха. Нет пути тому, кого Аллах ввел в заблуждение
اور ان کے کوئی حامی و سرپرست نہ ہوں گے جو اللہ کے مقابلے میں ان کی مدد کو آئیں جسے اللہ گمراہی میں پھینک دے اس کے لیے بچاؤ کی کوئی سبیل نہیں
Onların, Allah'tan başka kendilerine yardım edecek dostları da yoktur. Allah'ın saptırdığı kimsenin çıkar yolu olmaz
Tampoco tendrán protectores fuera de Dios que los defiendan. Para quien Dios haya decretado el extravío, no podrá encaminarse jamás