(بَيْضاءَ) صفة ثانية لكأس (لَذَّةٍ) صفة ثالثة لكأس (لِلشَّارِبِينَ) متعلقان بلذة.
هي الآية رقم (46) من سورة الصَّافَات تقع في الصفحة (447) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3834) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
يدار عليهم في مجالسهم بكؤوس خمر من أنهار جارية، لا يخافون انقطاعها، بيضاء في لونها، لذيذة في شربها، ليس فيها أذى للجسم ولا للعقل.
(بيضاء) أشد بياضا من اللبن (لذة) لذيذة (للشاربين) بخلاف خمر الدنيا فإنها كريهة عند الشرب.
وتلك الخمر، تخالف خمر الدنيا من كل وجه، فإنها في لونها ( بَيْضَاءَ ) من أحسن الألوان، وفي طعمها ( لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ) يتلذذ شاربها بها وقت شربها وبعده.
وقوله ( يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ) ، كما قال في الآية الأخرى : ( يطوف عليهم ولدان مخلدون
بأكواب وأباريق وكأس من معين
لا يصدعون عنها ولا ينزفون ) ( الواقعة : 17 - 19 ) فنزه الله خمر الآخرة عن الآفات التي في خمر الدنيا ، من صداع الرأس ووجع البطن - وهو الغول - وذهابها بالعقل جملة ، فقال تعالى هاهنا : ( يطاف عليهم بكأس من معين ) أي : بخمر من أنهار جارية ، لا يخافون انقطاعها ولا فراغها . قال مالك ، عن زيد بن أسلم : خمر جارية بيضاء ، أي : لونها مشرق حسن بهي لا كخمر الدنيا في منظرها البشع الرديء ، من حمرة أو سواد أو اصفرار أو كدورة ، إلى غير ذلك مما ينفر الطبع السليم .وقوله - عز وجل - : ( لذة للشاربين ) أي طعمها طيب كلونها ، وطيب الطعم دليل على طيب الريح ، بخلاف خمر الدنيا في جميع ذلك .
وقوله ( بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ) يعني بالبيضاء: الكأس، ولتأنيث الكأس أنثت البيضاء، ولم يقل أبيض، وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: صفراء. حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله (بَيْضَاءَ) قال السدي: في قراءة عبد الله:صفراء وقوله ( لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ) يقول: هذه الخمر لذة يلتذها شاربوها.
White and delicious to the drinkers
белого, доставляющего удовольствие пьющим
چمکتی ہوئی شراب، جو پینے والوں کے لیے لذّت ہو گی
Baş ağrısı vermeyen, sarhoş etmeyen, içenlere zevk bahşeden bembeyaz bir kaynaktan doldurulmuş kadehler sunulur
blanco y delicioso para quienes lo beban