(ادْخُلُوها) أمر وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول لفعل محذوف تقديره يقال لهم ادخلوها (بِسَلامٍ) متعلقان بحال محذوف (آمِنِينَ) حال منصوبة بالياء
هي الآية رقم (46) من سورة الحِجر تقع في الصفحة (264) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (14) ، وهي الآية رقم (1848) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين اتقوا الله بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى في بساتين وأنهار جارية يقال لهم: ادخلوا هذه الجنات سالمين من كل سوء آمنين من كل عذاب. ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة، يعيشون في الجنة إخوانًا متحابين، يجلسون على أسرَّة عظيمة، تتقابل وجوههم تواصلا وتحاببًا، لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء، وهم باقون فيها أبدًا.
ويقال لهم (ادخلوها بسلام) أي سالمين من كل مخوّف أو مع سلام أي سلموا وادخلوا (آمنين) من كل فزع.
ويقال لهم حال دخولها: ( ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ) من الموت والنوم والنصب، واللغوب وانقطاع شيء من النعيم الذي هم فيه أو نقصانه ومن المرض، والحزن والهم وسائر المكدرات
وقوله " ادخلوها بسلام " أي سالمين من الآفات مسلم عليكم " آمنين " أي من كل خوف وفزع ولا تخشوا من إخراج ولا انقطاع ولا فناء.
يقال لهم: ( ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ ) من عقاب الله، أو أن تُسلبوا نعمة أنعمها الله عليكم ، وكرامة أكرمكم بها.
[Having been told], "Enter it in peace, safe [and secure]
Входите сюда с миром, будучи в безопасности
اور اُن سے کہا جائے گا کہ داخل ہو جاؤ ان میں سلامتی کے ساتھ بے خوف و خطر
Oraya güven içinde, esenlikle girin" denilir
[Se les dirá:] Ingresen a ellos en paz, y estén seguros de que no se les privará de nada