(إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ) إذ بدل من إذ في الآية السابقة والجملة بعدها في محل جر بالإضافة (يا مَرْيَمُ) يا أداة نداء مريم منادى علم مبني على الضم (إِنَّ الله يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ) إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يبشرك خبرها والجار والمجرور متعلقان بيبشرك وجملة (إِنَّ الله) مقول القول: (مِنْهُ) متعلقان بمحذوف صفة لكلمة. (اسْمُهُ الْمَسِيحُ) مبتدأ وخبر (عِيسَى) بدل (ابْنُ) صفة أو بدل (مَرْيَمُ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. والجملة في محل جر صفة لكلمة. (وَجِيهًا) حال من كلمة لأنها وصفت (فِي الدُّنْيا) متعلقان بوجيها (وَالْآخِرَةِ) عطف على الدنيا (وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) متعلقان بمحذوف حال تقديره: ومقدما من المقربين.
هي الآية رقم (45) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (55) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (338) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
بكلمة منه : "بقول "" كنْ"" مُبتدِإٍ من الله" ، وجيها : ذا جاهٍ و قدْرٍ و شرف
وما كنت - يا نبي الله - هناك حين قالت الملائكة: يا مريم إن الله يُبَشِّرْكِ بولد يكون وجوده بكلمة من الله، أي يقول له: "كن"، فيكون، اسمه المسيح عيسى ابن مريم، له الجاه العظيم في الدنيا والآخرة، ومن المقربين عند الله يوم القيامة.
اذكر (إذ قالت الملائكة) أي جبريل (يا مريم أن الله يبشرك بكلمة منه) أي ولد (اسمه المسيح عيسى بن مريم) خاطبها بنسبته إليها تنبيها على أنها تلده بلا أب إذ عادة الرجال نسبتهم إلى آبائهم (وجيها) ذا جاه (في الدنيا) بالنبوة (والآخرة) بالشفاعة والدرجات العُلا (ومن المقرَّبين) عند الله.
يخبر تعالى أن الملائكة بشرت مريم عليها السلام بأعظم بشارة، وهو كلمة الله عبده ورسوله عيسى ابن مريم، سمي كلمة الله لأنه كان بالكلمة من الله، لأن حالته خارجة عن الأسباب، وجعله الله من آياته وعجائب مخلوقاته، فأرسل الله جبريل عليه السلام إلى مريم، فنفخ في جيب درعها فولجت فيها تلك النفخة الذكية من ذلك الملك الزكي، فأنشأ الله منها تلك الروح الزكية، فكان روحانيا نشأ من مادة روحانية، فلهذا سمى روح الله ( وجيها في الدنيا والآخرة ) أي: له الوجاهة العظيمة في الدنيا، جعله الله أحد أولي العزم من المرسلين أصحاب الشرائع الكبار والأتباع، ونشر الله له من الذكر ما ملأ ما بين المشرق والمغرب، وفي الآخرة وجيها عند الله يشفع أسوة إخوانه من النبيين والمرسلين، ويظهر فضله على أكثر العالمين، فلهذا كان من المقربين إلى الله، أقرب الخلق إلى ربهم، بل هو عليه السلام من سادات المقربين.
هذه بشارة من الملائكة لمريم ، عليها السلام ، بأن سيوجد منها ولد عظيم ، له شأن كبير
القول في تأويل قوله : إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " إذ قالت الملائكة "، وما كنت لديهم إذ يختصمون، وما كنت لديهم أيضًا إذ قالت الملائكة: يا مريم إنّ الله يبشرك.
[And mention] when the angels said, "O Mary, indeed Allah gives you good tidings of a word from Him, whose name will be the Messiah, Jesus, the son of Mary - distinguished in this world and the Hereafter and among those brought near [to Allah]
Вот сказали ангелы: «О Марьям (Мария)! Воистину, Аллах радует тебя вестью о слове от Него, имя которому - Мессия Иса (Иисус), сын Марьям (Марии). Он будет почитаем в этом мире и в Последней жизни и будет одним из приближенных
اور جب فرشتوں نے کہا، "اے مریمؑ! اللہ تجھے اپنے ایک فرمان کی خوش خبری دیتا ہے اُس کا نام مسیح عیسیٰ ابن مریم ہوگا، دنیا اور آخرت میں معزز ہوگا، اللہ کے مقرب بندوں میں شمار کیا جائے گا
Melekler demişti ki: "Ey Meryem! Allah sana, Kendinden bir sözü, adı Meryem oğlu İsa olan Mesihi, dünya ve ahirette şerefli ve Allah'a yakın kılınanlardan olarak müjdeler
Entonces los ángeles dijeron: "¡María! Dios te albricia con Su Palabra [¡Sea!] será conocido como el Mesías Jesús, hijo de María. Será noble en esta vida y en la otra, y se contará entre los próximos a Dios