(فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة (فَإِذا) الفاء عاطفة وإذا الفجائية (هِيَ) مبتدأ (تَلْقَفُ) مضارع فاعله مستتر (ما) موصولة مفعول به والجملة خبر هي (يَأْفِكُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
هي الآية رقم (45) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (369) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2977) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تلقف : تبتلِع بسرعة ، ما يأفكون : ما يقلبونه عن وجهه بالتّمْويه
فألقى موسى عصاه، فإذا هي حية عظيمة، تبتلع ما صدر منهم من إفك وتزوير.
(فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف) بحذف إحدى التاءين من الأصل تبتلع (ما يأفكون) يقلبونه بتمويههم فيخيلون حبالهم وعصيهم أنها حيات تسعى.
فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ تبتلع وتأخذ مَا يَأْفِكُونَ فالتفت جميع ما ألقوا من الحبال والعصي, لأنها إفك, وكذب, وزور وذلك كله باطل لا يقوم للحق, ولا يقاومه.فلما رأى السحرة هذه الآية العظيمة, تيقنوا - لعلمهم - أن هذا ليس بسحر, وإنما هو آية من آيات الله, ومعجزة تنبئ بصدق موسى, وصحة ما جاء به.
وقال ههنا "فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون" أي تخطفه وتجمعه من كل بقعة وتبتلعه فلم تدع منه شيئا.
يقول تعالى ذكره: ( فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ ) حين ألقت السحرة حبالهم وعصيهم.( فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ) يقول: فإذا عصا موسى تزدرد ما يأتون به من الفرية والسحر الذي لا حقيقة له, وإنما هو مخاييل (1) وخدعة. ----------------- الهوامش : (1) مخاييل: جمع مخيلة، بمعنى المظنة، وأصله مخايل. والكوفيون يزيدون في مثل هذا الجمع ياء قبل آخره، مثل دارهيم وصياريف جمعى درهم وصيرف.
Then Moses threw his staff, and at once it devoured what they falsified
Затем Муса (Моисей) бросил свой посох, и тот проглотил все, что они лживо измыслили
پھر موسیٰؑ نے اپنا عصا پھینکا تو یکایک وہ ان کے جھوٹے کرشموں کو ہڑپ کرتا چلا جا رہا تھا
Bunun üzerine Musa değneğini attı; onların uydurduklarını yutmağa başlayıverdi
[Moisés] arrojó su vara, y ésta se tragó sus ilusiones