مشاركة ونشر

تفسير الآية الرابعة والأربعين (٤٤) من سورة الزُّخرُف

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الرابعة والأربعين من سورة الزُّخرُف ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡـَٔلُونَ ﴿٤٤

الأستماع الى الآية الرابعة والأربعين من سورة الزُّخرُف

إعراب الآية 44 من سورة الزُّخرُف

(وَإِنَّهُ) الواو حرف عطف وإن واسمها (لَذِكْرٌ) اللام المزحلقة وذكر خبر (لَكَ) متعلقان بذكر والجملة معطوفة على ما قبلها (وَلِقَوْمِكَ) معطوف على لك (وَسَوْفَ) حرف استئناف وحرف استقبال (تُسْئَلُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مستأنفة

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (44) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4369) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (موضعين) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 44 من سورة الزُّخرُف

إنه لذكر : إن القرآن لشرفٌ عظيم

الآية 44 من سورة الزُّخرُف بدون تشكيل

وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ﴿٤٤

تفسير الآية 44 من سورة الزُّخرُف

وإن هذا القرآن لَشرف لك ولقومك من قريش؛ حيث أُنزل بلغتهم، فهم أفهم الناس له، فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به، وأعملهم بمقتضاه، وسوف تُسألون أنت ومَن معك عن الشكر لله عليه والعمل به.

(وإنه لذكر) لشرف (لك ولقومك) لنزوله بلغتهم (وسوف تُسألون) عن القيام بحقه.

( وَإِنَّهُ ) أي: هذا القرآن الكريم ( لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) أي: فخر لكم، ومنقبة جليلة، ونعمة لا يقادر قدرها، ولا يعرف وصفها، ويذكركم أيضا ما فيه الخير الدنيوي والأخروي، ويحثكم عليه، ويذكركم الشر ويرهبكم عنه، ( وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) عنه، هل قمتم به فارتفعتم وانتفعتم، أم لم تقوموا به فيكون حجة عليكم، وكفرا منكم بهذه النعمة؟

ثم قال : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) قيل : معناه لشرف لك ولقومك ، قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والسدي ، وابن زيد


واختاره ابن جرير ، ولم يحك سواه . وأورد البغوي هاهنا حديث الزهري ، عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن معاوية قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " إن هذا الأمر في قريش لا ينازعهم فيه أحد إلا أكبه الله على وجهه ما أقاموا الدين "
رواه البخاري . و ( قيل ) معناه أنه شرف لهم من حيث إنه أنزل بلغتهم ، فهم أفهم الناس له ، فينبغي أن يكونوا أقوم الناس به وأعملهم بمقتضاه ، وهكذا كان خيارهم وصفوتهم من الخلص من المهاجرين السابقين الأولين ، ومن شابههم وتابعهم . وقيل : معناه : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) أي : لتذكير لك ولقومك ، وتخصيصهم بالذكر لا ينفي من سواهم ، كقوله : ( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ) ( الأنبياء : 10 ) ، وكقوله : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ( الشعراء : 214 ) . ( وسوف تسألون ) أي : عن هذا القرآن وكيف كنتم في العمل به والاستجابة له .

وقوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) يقول تعالى ذكره: وإن هذا القرآن الذي أوحي إليك يا محمد الذي أمرناك أن تستمسك به لشرف لك ولقومك من قريش ( وَسَوْفَ تُسْأَلُون ) يقول: وسوف يسألك ربك وإياهم عما عملتم فيه, وهل عملتم بما أمركم ربكم فيه, وانتهيتم عما نهاكم عنه فيه؟. وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس: قوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) يقول: إن القرآن شرف لك. حدثني عمرو بن مالك, قال: ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) قال: يقول للرجل: من أنت؟ فيقول: من العرب, فيقال: من أيّ العرب؟ فيقول: من قريش. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) وهو هذا القرآن. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) قال: شرف لك ولقومك, يعني القرآن. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) قال: أولم تكن النبوّة والقرآن الذي أنـزل على نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم ذكرا له ولقومه.

الآية 44 من سورة الزُّخرُف باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (44) - Surat Az-Zukhruf

And indeed, it is a remembrance for you and your people, and you [all] are going to be questioned

الآية 44 من سورة الزُّخرُف باللغة الروسية (Русский) - Строфа (44) - Сура Az-Zukhruf

Это - Напоминание о тебе и твоем народе (или для тебя и твоего народа), и вы будете спрошены

الآية 44 من سورة الزُّخرُف باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (44) - سوره الزُّخرُف

حقیقت یہ ہے کہ یہ کتاب تمہارے لیے اور تمہاری قوم کے لیے ایک بہت بڑا شرف ہے اور عنقریب تم لوگوں کو اس کی جواب دہی کرنی ہو گی

الآية 44 من سورة الزُّخرُف باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (44) - Ayet الزُّخرُف

Doğrusu bu Kuran sana ve ümmetine bir öğüttür, ondan sorumlu tutulacaksınız

الآية 44 من سورة الزُّخرُف باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (44) - versículo الزُّخرُف

[El Corán] es un recuerdo para ti y para tu pueblo. Serán preguntados [si creyeron en él y lo pusieron en práctica o no]