(قُلْ) أمر فاعله مستتر (لِلَّهِ) متعلقان بخبر مقدم (الشَّفاعَةُ) مبتدأ مؤخر (جَمِيعاً) حال والجملة مقول القول (لَهُ) متعلقان بخبر مقدم (مُلْكُ) مبتدأ مؤخر (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف (ثُمَّ) عاطفة (إِلَيْهِ) متعلقان بالفعل بعدهما (تُرْجَعُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (44) من سورة الزُّمَر تقع في الصفحة (463) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4102) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لله الشّفاعة جميعًا : لا يشفع أحدٌ عنده إلا بإذنه
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: لله الشفاعة جميعًا، له ملك السموات والأرض وما فيهما، فالأمر كله لله وحده، ولا يشفع أحد عنده إلا بإذنه، فهو الذي يملك السموات والأرض ويتصرف فيهما، فالواجب أن تُطلب الشفاعة ممن يملكها، وأن تُخلص له العبادة، ولا تُطلب من هذه الآلهة التي لا تضر ولا تنفع، ثم إليه تُرجَعون بعد مماتكم للحساب والجزاء.
(قل لله الشفاعة جميعا) أي هو مختص بها فلا يشفع أحد إلا بإذنه (له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون).
( قُلْ ) لهم: ( لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ) لأن الأمر كله للّه.وكل شفيع فهو يخافه، ولا يقدر أن يشفع عنده أحد إلا بإذنه، فإذا أراد رحمة عبده، أذن للشفيع الكريم عنده أن يشفع، رحمة بالاثنين. ثم قرر أن الشفاعة كلها له بقوله ( لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: جميع ما فيهما من الذوات والأفعال والصفات. فالواجب أن تطلب الشفاعة ممن يملكها، وتخلص له العبادة. ( ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) فيجازي المخلص له بالثواب الجزيل، ومن أشرك به بالعذاب الوبيل.
ثم قال : قل : أي يا محمد لهؤلاء الزاعمين أن ما اتخذوه شفعاء لهم عند الله ، أخبرهم أن الشفاعة لا تنفع عند الله إلا لمن ارتضاه وأذن له ، فمرجعها كلها إليه ، ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) ( البقرة : 255 ) . ( له ملك السماوات والأرض ) أي : هو المتصرف في جميع ذلك
حدثني محمد بن عمرو, قال. ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ) قال: لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه.
Say, "To Allah belongs [the right to allow] intercession entirely. To Him belongs the dominion of the heavens and the earth. Then to Him you will be returned
Скажи: «Аллаху принадлежит заступничество целиком. Ему принадлежит власть над небесами и землей, и к Нему вы будете возвращены»
کہو، شفاعت ساری کی ساری اللہ کے اختیار میں ہے آسمانوں اور زمین کی بادشاہی کا وہی مالک ہے پھر اُسی کی طرف تم پلٹائے جانے والے ہو
De ki: "Bütün şefaat Allah'ın iznine bağlıdır. Göklerin ve yerin hükümranlığı O'nundur. Sonra O'na döneceksiniz
Diles: "Dios es Quien autoriza toda intercesión. A Él pertenece el reino de los cielos y la Tierra; ante Él comparecerán