(وَقِيلَ) الواو عاطفة وماض مبني للمجهول والجملة معطوفة (يا) أداة نداء (أَرْضُ) منادى نكرة مقصود مبني على الضم في محل نصب على النداء والجملة مقول القول (ابْلَعِي) أمر مبني على حذف النون والياء فاعل (ماءَكِ) مفعول به والكاف مضاف إليه وجملتا النداء والأمر في محل رفع نائب فاعل (وَيا سَماءُ) معطوف على يا أرض (أَقْلِعِي) أمر وفاعله (وَغِيضَ الْماءُ) الواو عاطفة وماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة معطوفة (وَقُضِي)..............................افض.
هي الآية رقم (44) من سورة هُود تقع في الصفحة (226) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1517) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أقلعي : أمسكي عن إنزال المطر ، غيظ الماء : نقص و ذهب في الأرض ، استوت على الجوديّ : استقرّت على جبل بقُرب الموصل ، بُعدا : هلاكا و سُحقا
وقال الله للأرض -بعد هلاك قوم نوح -: يا أرض اشربي ماءك، ويا سماء أمسكي عن المطر، ونقص الماء ونضب، وقُضي أمر الله بهلاك قوم نوح، ورست السفينة على جبل الجوديِّ، وقيل: هلاكًا وبعدًا للقوم الظالمين الذين تجاوزوا حدود الله، ولم يؤمنوا به.
(وقيل يا أرض ابلعي ماءك) الذي نبع منك فشربته دون ما نزل من السماء فصار أنهارا وبحارا (ويا سماء أقلعي) أمسكي عن المطر فأمسكت (وغيض) نقص (الماء وقضي الأمر) تم أمر هلاك قوم نوح (واستوت) وقفت السفينة (على الجودِي) جبل بالجزيرة بقرب الموصل (وقيل بُعدا) هلاكا (للقوم الظالمين) الكافرين.
فلما أغرقهم الله ونجى نوحا ومن معه ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ ) الذي خرج منك، والذي نزل إليك، أي: ابلعي الماء الذي على وجهك ( وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي ) فامتثلتا لأمر الله، فابتلعت الأرض ماءها, وأقلعت السماء، فنضب الماء من الأرض، ( وَقُضِيَ الْأَمْرُ ) بهلاك المكذبين ونجاة المؤمنين.( وَاسْتَوَتْ ) السفينة ( عَلَى الْجُودِيِّ ) أي: أرست على ذلك الجبل المعروف في أرض الموصل.( وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) أي: أتبعوا بعد هلاكهم لعنة وبعدا, وسحقا لا يزال معهم.
يخبر تعالى أنه لما غرق أهل الأرض إلا أصحاب السفينة ، أمر الأرض أن تبلع ماءها الذي نبع منها واجتمع عليها ، وأمر السماء أن تقلع عن المطر ، ( وغيض الماء ) أي : شرع في النقص ، ( وقضي الأمر ) أي : فرغ من أهل الأرض قاطبة ، ممن كفر بالله ، لم يبق منهم ديار ، ( واستوت ) السفينة بمن فيها ( على الجودي ) قال مجاهد : وهو جبل بالجزيرة ، تشامخت الجبال يومئذ من الغرق وتطاولت ، وتواضع هو لله عز وجل ، فلم يغرق ، وأرست عليه سفينة نوح عليه السلام . وقال قتادة : استوت عليه شهرا حتى نزلوا منها ، قال قتادة : قد أبقى الله سفينة نوح ، عليه السلام ، على الجودي من أرض الجزيرة عبرة وآية حتى رآها أوائل هذه الأمة ، وكم من سفينة قد كانت بعدها فهلكت ، وصارت رمادا . وقال الضحاك : الجودي : جبل بالموصل : وقال بعضهم : هو الطور . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن رافع ، حدثنا محمد بن عبيد ، عن توبة بن سالم قال : رأيت زر بن حبيش يصلي في الزاوية حين يدخل من أبواب كندة على يمينك فسألته إنك لكثير الصلاة هاهنا يوم الجمعة ! قال : بلغني أن سفينة نوح أرست من هاهنا . وقال علباء بن أحمر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كان مع نوح في السفينة ثمانون رجلا معهم أهلوهم ، وإنهم كانوا في السفينة مائة وخمسين يوما ، وإن الله وجه السفينة إلى مكة فدارت بالبيت أربعين يوما ، ثم وجهها الله إلى الجودي فاستقرت عليه ، فبعث نوح الغراب ليأتيه بخبر الأرض ، فذهب فوقع على الجيف فأبطأ عليه فبعث الحمامة فأتته بورق الزيتون ، ولطخت رجليها بالطين ، فعرف نوح ، عليه السلام ، أن الماء قد نضب ، فهبط إلى أسفل الجودي ، فابتنى قرية وسماها ثمانين ، فأصبحوا ذات يوم وقد تبلبلت ألسنتهم على ثمانين لغة ، إحداها اللسان العربي
القول في تأويل قوله تعالى : وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) قال أبو جعفر: يقول الله تعالى ذكره: وقال الله للأرض بعد ما تناهَى أمرُه في هلاك قوم نوح بما أهلكهم به من الغرق: (يا أرض ابلعي ماءك)، أي: تشرَّبي.
And it was said, "O earth, swallow your water, and O sky, withhold [your rain]." And the water subsided, and the matter was accomplished, and the ship came to rest on the [mountain of] Judiyy. And it was said, "Away with the wrongdoing people
И было сказано: «О земля, поглоти свою воду! О небо, перестань!». Вода спала, и свершилось веление. Ковчег пристал к аль-Джуди, и было сказано: «Да сгинут люди несправедливые!»
حکم ہوا "اے زمین، اپنا سارا پانی نگل جا اور اے آسمان، رک جا" چنانچہ پانی زمین میں بیٹھ گیا، فیصلہ چکا دیا گیا، کشتی جودی پر ٹک گئی، اور کہہ دیا گیا کہ دور ہوئی ظالموں کی قو م
Yere, "Suyunu çek!", göğe, "Ey gök sen de tut!" denildi. Su çekildi, iş de bitti; gemi Cudi'ye oturdu. "Haksızlık yapan millet Allah'ın rahmetinden uzak olsun" denildi
Y fue ordenado: "¡Oh, tierra! Absorbe tu agua. ¡Oh, cielo! Detente". Y entonces el agua fue decreciendo y así se cumplió el mandato, y [el arca] se asentó sobre el monte Yudi, y fue dicho: "¡La maldición recayó sobre los injustos