(وَإِنْ) الواو حرف عطف وإن شرطية (نَشَأْ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر تقديره نحن (نُغْرِقْهُمْ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط. والهاء مفعوله والجملة جواب شرط جازم لا محل لها. وجملة نشأ ابتدائية لا محل لها (فَلا) الفاء حرف استئناف ولا نافية للجنس (صَرِيخَ) اسمها مبني على الفتح (لَهُمْ) خبرها والجملة استئنافية لا محل لها (وَلا) الواو حرف عطف ولا نافية (هُمْ) مبتدأ (يُنْقَذُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها وجملة ينقذون خبر المبتدأ.
هي الآية رقم (43) من سورة يسٓ تقع في الصفحة (443) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (23) ، وهي الآية رقم (3748) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فلا صريخ لهم : فلا مغيث لهم من الغَرَق
وإن نشأ نغرقهم، فلا يجدون مغيثًا لهم مِن غرقهم، ولا هم يخلصون من الغرق.
(وإن نشأ نغرقهم) مع إيجاد السفن (فلا صريخ) مغيث (لهم ولا هم ينقذون) ينجون.
فلما خاطبهم اللّه تعالى بالقرآن، وذكر حالة الفلك، وعلم تعالى أنه سيكون أعظم آيات الفلك في غير وقتهم، وفي غير زمانهم، حين يعلمهم (صنعة) الفلك (البحرية) الشراعية منها والنارية، والجوية السابحة في الجو، كالطيور ونحوها، (والمراكب البرية) مما كانت الآية العظمى فيه لم توجد إلا في الذرية، نبَّه في الكتاب على أعلى نوع من أنواع آياتها فقال:( وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) أي: المملوء ركبانا وأمتعة. فحملهم اللّه تعالى، ونجاهم بالأسباب التي علمهم اللّه بها، من الغرق، و(لهذا) نبههم على نعمته عليهم حيث أنجاهم مع قدرته على ذلك، فقال: ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ ) أي: لا أحد يصرخ لهم فيعاونهم على الشدة، ولا يزيل عنهم المشقة، ( وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ ) مما هم فيه
وقوله : ( وإن نشأ نغرقهم ) يعني : الذين في السفن ، ( فلا صريخ لهم ) أي : فلا مغيث لهم مما هم فيه ، ( ولا هم ينقذون ) أي : مما أصابهم .
وقوله ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) يقول تعالى ذكره: وإن نشأ نغرق هؤلاء المشركين إذا ركبوا الفُلك في البحر ( فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) يقول: فلا مُغِيث لهم إذا نحن غرّقناهم يُغِيثهم، فينجيهم من الغرق. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) أي: لا مُغِيث وقوله ( وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ) يقول: ولا هو ينقذهم من الغرق شيء إن نحن أغرقناهم في البحر، إلا أن ننقذهم نحن رحمة منا لهم، فننجيهم منه.
And if We should will, We could drown them; then no one responding to a cry would there be for them, nor would they be saved
Если Мы пожелаем, то потопим их, и тогда никто не спасет их, и сами они не спасутся
ہم چاہیں تو اِن کو غرق کر دیں، کوئی اِن کی فریاد سننے والا نہ ہو اور کسی طرح یہ نہ بچائے جا سکیں
Dilesek, onları suda boğardık; ne yardımlarına koşan bulunur ve ne de kendileri kurtulabilirlerdi
Si hubiera querido habría hecho que se ahogaran, y nadie podría haberlos socorrido ni ayudado