(يا مَرْيَمُ) الياء أداة نداء، نابت مناب أدعو، مريم منادى مفرد علم (اقْنُتِي) فعل أمر مبني على حذف النون وياء المخاطبة في محل رفع فاعل (لِرَبِّكِ) متعلقان باقنتي (وَاسْجُدِي وَارْكَعِي) عطف على اقنتي (مَعَ الرَّاكِعِينَ) مع ظرف مكان متعلق بالفعل اركعي والراكعين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
هي الآية رقم (43) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (55) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (3) ، وهي الآية رقم (336) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اقنتي : أخلصي العبادة و أديمي الطاعة
يا مريم داومي على الطاعة لربك، وقومي في خشوع وتواضع، واسجدي واركعي مع الراكعين؛ شكرًا لله على ما أولاكِ من نعمه.
(يا مريم اقنتي لربك) أطيعيه (واسجدي واركعي مع الراكعين) أي صلِّي مع المصلِّين.
( اقنتي لربك ) القنوت دوام الطاعة في خضوع وخشوع، ( واسجدي واركعي مع الراكعين ) خص السجود والركوع لفضلهما ودلالتهما على غاية الخضوع لله، ففعلت مريم، ما أمرت به شكرا لله تعالى وطاعة
( يامريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) أما القنوت فهو الطاعة في خشوع كما قال تعالى : ( بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون ) ( البقرة : 116 ) . وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث : أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله ﷺ قال : " كل حرف في القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة "
القول في تأويل قوله : يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله - خبرًا عن قِيل ملائكته لمريم: " يا مريم اقنتي لربك "، أخلصي الطاعة لربك وحده.
O Mary, be devoutly obedient to your Lord and prostrate and bow with those who bow [in prayer]
О Марьям (Мария)! Будь смиренной перед Господом твоим, падай ниц и кланяйся вместе с теми, кто кланяется»
اے مریمؑ! اپنے رب کی تابع فرمان بن کر رہ، اس کے آگے سر بسجود ہو، اور جو بندے اس کے حضور جھکنے والے ہیں ان کے ساتھ تو بھی جھک جا
Ey Meryem! Rabbine gönülden boyun eğ, secde et, rüku edenlerle birlikte rüku et
¡María! Conságrate a tu Señor, prostérnate e inclínate con los orantes