مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة والأربعين (٤٣) من سورة الأنبيَاء

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة والأربعين من سورة الأنبيَاء ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةٞ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمۡ وَلَا هُم مِّنَّا يُصۡحَبُونَ ﴿٤٣

الأستماع الى الآية الثالثة والأربعين من سورة الأنبيَاء

إعراب الآية 43 من سورة الأنبيَاء

(أَمْ) حرف عطف (لَهُمْ) متعلقان بخبر مقدم (آلِهَةٌ) مبتدأ مؤخر (تَمْنَعُهُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر (مِنْ دُونِنا) متعلقان بتمنعهم والجملة معطوفة (لا) نافية (يَسْتَطِيعُونَ) مضارع وفاعله (نَصْرَ) مفعول به والجملة مستأنفة (أَنْفُسِهِمْ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه (وَلا) الواو استئنافية (لا) نافية (هُمْ) مبتدأ والجملة معطوفة (مِنَّا) متعلقان بيصحبون والجملة استئنافية (يُصْحَبُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (43) من سورة الأنبيَاء تقع في الصفحة (325) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2526) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 43 من سورة الأنبيَاء

يُصحَبون : يُجارون و يمنعون أو يُنصرون

الآية 43 من سورة الأنبيَاء بدون تشكيل

أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون ﴿٤٣

تفسير الآية 43 من سورة الأنبيَاء

أَلَهُمْ آلهة تمنعهم من عذابنا؟ إنَّ آلهتهم لا يستطيعون أن ينصروا أنفسهم، فكيف ينصرون عابديهم؟ وهم منا لا يُجارون.

(أم) فيها معنى الهمزة للإنكار: أي أ (لهم آلهة تمنعهم) مما يسوؤهم (من دوننا) أي ألَهم من يمنعهم منه غيرنا؟ لا (لا يستطيعون) أي الآلهة (نصر أنفسهم) فلا ينصرونهم (ولا هم) أي الكفار (منا) من عذابنا (يصحبون) يجارون، يقال صحبك الله: أي حفظك وأجارك.

( أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ْ) أي: إذا أردناهم بسوء هل من آلهتهم، من يقدر على منعهم من ذلك السوء، والشر النازل بهم؟؟( لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ْ) أي: لا يعانون على أمورهم من جهتنا، وإذا لم يعانوا من الله، فهم مخذولون في أمورهم، لا يستطيعون جلب منفعة، ولا دفع مضرة.

ثم قال ( أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا ) استفهام إنكار وتقريع وتوبيخ ، أي : ألهم آلهة تمنعهم وتكلؤهم غيرنا؟ ليس الأمر كما توهموا ولا كما زعموا; ولهذا قال : ( لا يستطيعون نصر أنفسهم ) أي : هذه ( الآلهة ) التي استندوا إليها غير الله لا يستطيعون نصر أنفسهم . وقوله : ( ولا هم منا يصحبون ) قال العوفي ، عن ابن عباس : ( ولا هم منا يصحبون ) أي : يجارون وقال قتادة لا يصحبون ( من الله ) بخير وقال غيره : ( ولا هم منا يصحبون ) يمنعون .

يقول تعالى ذكره: الهؤلاء المستعجلي ربهم بالعذاب آلهة تمنعهم، إن نحن أحللنا بهم عذابنا، وأنـزلنا بهم بأسنا من دوننا؟ ومعناه: أم لهم آلهة من دوننا تمنعهم منا، ثم وصف جلّ ثناؤه الآلهة بالضعف والمهانة، وما هي به من صفتها، فقال وكيف تستطيع آلهتهم التي يدعونها من دوننا أن تمنعهم منا وهي لا تستطيع نصر أنفسها، وقوله: ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) اختلف أهل التأويل في المعني بذلك، وفي معنى يُصْحبون، فقال بعضهم: عنى بذلك الآلهة، وأنها لا تصحب من الله بخير. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ ) يعني الآلهة ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) يقول: لا يصحبون من الله بخير. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ولا هم منا ينصرون. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا أبو ثور، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) قال: لا ينصرون. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس، قوله ( أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا ) إلى قوله: (يُصْحَبُونَ) قال: ينصرون، قال: قال مجاهد: ولا هم يُحْفظون. حدثنا عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) يُجَارُون (7) . * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ) يقول: ولا هم منا يجارون، وهو قوله وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ يعني الصاحب، وهو الإنسان يكون له خفير مما يخاف، فهو قوله يصحبون. قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: هذا القول الذي حكيناه عن ابن عباس، وأن (هُمْ) من قوله (ولا هُمْ) من ذكر الكفار، وأن قوله (يُصْحَبُونَ) بمعنى: يجارون يصحبون بالجوار؛ لأن العرب محكي عنها أنا لك جار من فلان وصاحب، بمعنى: أجيرك وأمنعك، وهم إذا لم يصحبوا بالجوار، ولم يكن لهم مانع من عذاب الله مع سخط الله عليهم، فلم يصحبوا بخير ولم ينصروا. --------------------------- الهوامش : (7) لم يقدم قبل هذا القول الأخير خلاصته ، كعادته التي سار عليها ، قبل ذكر القائلين له . كان يقول : وقال بعضهم : بل معناه يجأرون .

الآية 43 من سورة الأنبيَاء باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (43) - Surat Al-Anbya

Or do they have gods to defend them other than Us? They are unable [even] to help themselves, nor can they be protected from Us

الآية 43 من سورة الأنبيَاء باللغة الروسية (Русский) - Строфа (43) - Сура Al-Anbya

Или же у них есть боги, которые могут защитить их от Нас? Они не способны помочь самим себе, и никто не защитит их от Нас

الآية 43 من سورة الأنبيَاء باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (43) - سوره الأنبيَاء

کیا یہ کچھ ایسے خدا رکھتے ہیں جو ہمارے مقابلے میں ان کی حمایت کریں؟ وہ نہ تو خود اپنی مدد کر سکتے ہیں اور نہ ہماری ہی تائید اُن کو حاصل ہے

الآية 43 من سورة الأنبيَاء باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (43) - Ayet الأنبيَاء

Yoksa kendilerini bize karşı savunacak tanrıları mı var? O tanrılar kendilerine bile yardım edemezler. Katımızdan da dostluk görmezler

الآية 43 من سورة الأنبيَاء باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (43) - versículo الأنبيَاء

¿Acaso creen que existen otras divinidades que los puedan socorrer en vez de Mí? [Lo que consideran divinidades] no pueden defenderse ni protegerse a sí mismos de Mí