(أَوْ) حرف عطف (نُرِيَنَّكَ) مضارع معطوف على نذهبن (الَّذِي) مفعول به ثان (وَعَدْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة (فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ) كإعراب الآية السابقة
هي الآية رقم (42) من سورة الزُّخرُف تقع في الصفحة (492) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4367) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فإن توفيناك -أيها الرسول- قبل نصرك على المكذبين من قومك، فإنَّا منهم منتقمون في الآخرة، أو نرينك الذي وعدناهم من العذاب النازل بهم كيوم "بدر"، فإنا عليهم مقتدرون نُظهِرك عليهم، ونخزيهم بيدك وأيدي المؤمنين بك.
(أو نرينك) في حياتك (الذي وعدناهم) به من العذاب (فإنا عليهم) على عذابهم (مقتدرون) قادرون.
( أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ ) من العذاب ( فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ) ولكن ذلك متوقف على اقتضاء الحكمة لتعجيله أو تأخيره، فهذه حالك وحال هؤلاء المكذبين.
( أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون ) أي : نحن قادرون على هذا وعلى هذا
( أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ ) فقد أراه الله ذلك وأظهره عليه. وهذا القول الثاني أولى التأويلين في ذلك بالصواب وذلك أن ذلك في سياق خبر الله عن المشركين فلأن يكون ذلك تهديدا لهم أولى من أن يكون وعيدا لمن لم يجر له ذكر. فمعنى الكلام إذ كان ذلك كذلك: فإن نذهب بك يا محمد من بين أظهر هؤلاء المشركين, فنخرجك من بينهم ( فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ), كما فعلنا ذلك بغيرهم من الأمم المكذّبة رسلها.( أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ ) يا محمد من الظفر بهم, وإعلائك عليهم ( فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ) أن نظهرك عليهم, ونخزيهم بيدك وأيدي المؤمنين بك.
Or whether [or not] We show you that which We have promised them, indeed, We are Perfect in Ability
Мы также может показать тебе то, что обещали им, ведь Мы властны над ними
یا تم کو آنکھوں سے اِن کا وہ انجام دکھا دیں جس کا ہم نے اِن سے وعدہ کیا ہے، ہمیں اِن پر پوری قدرت حاصل ہے
Seni onlardan uzaklaştırsak bile doğrusu Biz kendilerinden öç alırız; yahut onlara vadettiğimizi sana gösteririz. Çünkü onlara karşı gücü yetenleriz
Y también, si te muestro [el castigo] que les he prometido, tengo el poder para hacer con ellos lo que quiera