(تَدْعُونَنِي) تقدم إعرابها والجملة بدل (لِأَكْفُرَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل (وَأُشْرِكَ) معطوف على لأكفر (بِهِ) متعلقان بالفعل (ما) مفعول به (لَيْسَ) ماض ناقص (لِي) متعلقان بخبر مقدم محذوف (بِهِ) متعلقان بالخبر المحذوف (عِلْمٌ) اسم ليس المؤخر والجملة الفعلية صلة (وَأَنَا) الواو حالية وأنا مبتدأ (أَدْعُوكُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر والجملة الاسمية حال (إِلَى الْعَزِيزِ) متعلقان بالفعل (الْغَفَّارِ) بدل.
هي الآية رقم (42) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (472) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4175) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تدعونني لأكفر بالله، وأشرك به ما ليس لي به علم أنه يستحق العبادة من دونه- وهذا من أكبر الذنوب وأقبحها- وأنا أدعوكم إلى الطريق الموصل إلى الله العزيز في انتقامه، الغفار لمن تاب إليه بعد معصيته.
(تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز) الغالب على أمره (الغفار) لمن تاب.
ثم فسر ذلك فقال: ( تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ) أنه يستحق أن يعبد من دون الله، والقول على الله بلا علم من أكبر الذنوب وأقبحها، ( وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ ) الذي له القوة كلها، وغيره ليس بيده من الأمر شيء. ( الْغَفَّارُ ) الذي يسرف العباد على أنفسهم ويتجرؤون على مساخطه ثم إذا تابوا وأنابوا إليه، كفر عنهم السيئات والذنوب، ودفع موجباتها من العقوبات الدنيوية والأخروية.
( وتدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم ) أي : جهل بلا دليل ( وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار ) أي : هو في عزته وكبريائه يغفر ذنب من تاب إليه ،
وقوله: ( تَدْعُونَنِي لأكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ) يقول: وأشرك بالله في عبادته أوثانا, لست أعلم أنه يصلح لي عبادتها وإشراكها فى عبادة الله, لأن الله لم يأذن لي في ذلك بخبر ولا عقل. وقوله: ( وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ) يقول: وأنا أدعوكم إلى عبادة العزيز في انتقامه ممن كفر به, الذي لا يمنعه إذا انتقم من عدوّ له شيء, الغفار لمن تاب إليه بعد معصيته إياه, لعفوه عنه, فلا يضرّه شيء مع عفوه عنه, يقول: فهذا الذي هذه الصفة صفته فاعبدوا, لا ما لا ضرّ عنده ولا نفع.
You invite me to disbelieve in Allah and associate with Him that of which I have no knowledge, and I invite you to the Exalted in Might, the Perpetual Forgiver
Вы призываете меня не веровать в Аллаха и приобщать к Нему в сотоварищи то, о чем у меня нет знания. Я же призываю вас к Могущественному, Всепрощающему
تم مجھے اس بات کی دعوت دیتے ہو کہ میں اللہ سے کفر کروں اور اس کے ساتھ اُن ہستیوں کو شریک ٹھیراؤں جنہیں میں نہیں جانتا، حالانکہ میں تمہیں اُس زبردست مغفرت کرنے والے خدا کی طرف بلا رہا ہوں
Siz beni Allah'ı inkar etmeye, bilmediğim bir şeyi O'na ortak koşmaya çağırıyorsunuz; ben ise sizi, güçlü olan, çok bağışlayan Allah'a çağırıyorum
Me proponen negar la unicidad de Dios y que dedique actos de adoración a otros [ídolos], pero no tengo conocimiento [que algo merezca ser adorado salvo Él]. Yo los invito a creer en el Poderoso, el Perdonador