(وَلِلَّهِ) الواو استئنافية وحرف جر ولفظ الجلالة متعلقان بمحذوف خبر مقدم (مُلْكُ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف على السموات (وَإِلَى اللَّهِ) الواو عاطفة ومتعلقان بمحذوف خبر مقدم (الْمَصِيرُ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما سبق.
هي الآية رقم (42) من سورة النور تقع في الصفحة (355) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2833) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولله وحده ملك السموات والأرض، له السلطان فيهما، وإليه المرجع يوم القيامة.
(ولله ملك السماوات والأرض) خزائن المطر والرزق والنبات (وإلى الله المصير) المرجع.
فلما بين عبوديتهم وافتقارهم إليه -من جهة العبادة والتوحيد- بين افتقارهم، من جهة الملك والتربية والتدبير فقال: ( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) خالقهما ورازقهما، والمتصرف فيهما، في حكمه الشرعي (والقدري) في هذه الدار، وفي حكمه الجزائي، بدار القرار، بدليل قوله: ( وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) أي: مرجع الخلق ومآلهم، ليجازيهم بأعمالهم.
ثم أخبر تعالى : أن له ملك السماوات والأرض ، فهو الحاكم المتصرف الذي لا معقب لحكمه ، وهو الإله المعبود الذي لا تنبغي العبادة إلا له
وقوله: ( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) يقول جلّ ثناؤه: ولله سلطان السماوات والأرض وملكها دون كلّ من هو دونه من سلطان وملك، فإياه فارهبوا أيها الناس، وإليه فارغبوا لا إلى غيره، فإن بيده خزائن السماوات والأرض، لا يخشى بعطاياكم منها فقرا( وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) يقول: وأنتم إليه بعد وفاتكم، مصيركم ومعادكم، فيوفيكم أجور أعمالكم التي عملتموها في الدنيا، فأحسنوا عبادته، واجتهدوا في طاعته، وقدموا لأنفسكم الصالحات من الأعمال.
And to Allah belongs the dominion of the heavens and the earth, and to Allah is the destination
Аллаху принадлежит власть над небесами и землей, и к Аллаху предстоит прибытие
آسمانوں اور زمین کی بادشاہی اللہ ہی کے لیے ہے اور اسی کی طرف سب کو پلٹنا ہے
Göklerin ve yerin hükümranlığı Allah'ındır. Dönüş Allah'adır
A Dios pertenece el reino de los cielos y de la Tierra, y ante Él compareceréis