(اذْهَبْ) فعل أمر فاعله مستتر (أَنْتَ) توكيد للفاعل المستتر والجملة استئنافية (وَ) حرف عطف (أَخُوكَ) عطف على الفاعل المستتر أنت والكاف مضاف إليه (بِآياتِي) الباء للمصاحبة متعلقان بمحذوف حال والياء مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَلا) الواو عاطفة (لا) ناهية (تَنِيا) مضارع مجزوم بلا بحذف النون والألف فاعل (فِي ذِكْرِي) متعلقان بتنيا والياء مضاف إليه والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (42) من سورة طه تقع في الصفحة (314) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2390) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا تنيا في ذكري : لا تفترا في تبليغ رسالتي
اذهب - يا موسى - أنت وأخوك هارون بآياتي الدالة على ألوهيتي وكمال قدرتي وصدق رسالتك، ولا تَضْعُفا عن مداومة ذكري. اذهبا معًا إلى فرعون؛ إنه قد جاوز الحد في الكفر والظلم، فقولا له قولا لطيفًا؛ لعله يتذكر أو يخاف ربه.
(اذهب أنت وأخوك) إلى الناس (بآياتي) التسع (ولا تَنِيا) تفترا (في ذكري) بتسبيح وغيره.
لما امتن الله على موسى بما امتن به، من النعم الدينية والدنيوية قال له: ( اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ ) هارون ( بِآيَاتِي ) أي: الآيات التي مني، الدالة على الحق وحسنه، وقبح الباطل، كاليد، والعصا ونحوها، في تسع آيات إلى فرعون وملئه، ( وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ) أي: لا تفترا، ولا تكسلا، عن مداومة ذكري بل استمرَّا عليه، والزماه كما وعدتما بذلك ( كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ) فإن ذكر الله فيه معونة على جميع الأمور، يسهلها، ويخفف حملها.
(اذهب أنت وأخوك بآياتي ) أي : بحججي وبراهيني ومعجزاتي ، ( ولا تنيا في ذكري ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : لا تبطئا . وقال مجاهد ، عن ابن عباس : لا تضعفا . والمراد أنهما لا يفتران في ذكر الله ، بل يذكران الله في حال مواجهة فرعون ، ليكون ذكر الله عونا لهما عليه ، وقوة لهما وسلطانا كاسرا له ، كما جاء في الحديث : " إن عبدي كل عبدي للذي يذكرني وهو مناجز قرنه " .
( اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ ) هارون (بآياتي) يقول: بأدلتي وحججي.
Go, you and your brother, with My signs and do not slacken in My remembrance
Ступайте же вместе с твоим братом с Моими знамениями и не уставайте поминать Меня
جا، تُو اور تیرا بھائی میری نشانیوں کے ساتھ ا ور دیکھو، تم میری یاد میں تقصیر نہ کرنا
Sen ve kardeşin, ayetlerimle gidin; beni anmakta gevşek davranmayın
Vayan tú y tu hermano acompañados de Mis milagros, y no descuiden Mi recuerdo