(وَأُحِيطَ) الواو استئنافية وماض مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر (بِثَمَرِهِ) متعلقان بأحيط والجملة مستأنفة (فَأَصْبَحَ) ماض ناقص واسمه محذوف والجملة معطوفة (يُقَلِّبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر أصبح (كَفَّيْهِ) مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى والهاء مضاف إليه (عَلى ما) ما موصولية ومتعلقان بيقلب (أَنْفَقَ) ماض فاعله مستتر (فِيها) متعلقان بأنفق والجملة صلة (وَهِيَ خاوِيَةٌ) مبتدأ (وَيَقُولُ) الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر (يا) أداة تنبيه (لَيْتَنِي) ليت والنون للوقاية والياء اسمها والجملة مقول القول (لَمْ) حرف نفي وجزم وقلب (أُشْرِكْ) مضارع مجزوم وفاعله مستتر (بِرَبِّي) متعلقان بأشرك (أَحَداً) مفعول به والجملة خبر ليت
هي الآية رقم (42) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (298) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2182) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أحيط بثمره : أُهلكت أمواله مع جنّتيْه ، يُقلّب كفّيه : كِماية عن النّدم و التّحسّر ، خاوية على عُرُوشها : ساقطة على سُقوفها التي سَقطت
وتحَقَّقَ ما قاله المؤمن، ووقع الدمار بالحديقة، فهلك كل ما فيها، فصار الكافر يُقَلِّب كفيه حسرةً وندامة على ما أنفق فيها، وهي خاوية قد سقط بعضها على بعض، ويقول: يا ليتني عرفت نِعَمَ الله وقدرته فلم أشرك به أحدًا. وهذا ندم منه حين لا ينفعه الندم.
(وأحيط بثمره) بأوجه الضبط السابقة مع جنته بالهلاك فهلكت (فأصبح يقلب كفيه) ندما وتحسرا (على ما أنفق فيها) في عمارة جنته (وهي خاوية) ساقطة (على عروشها) دعائمها للكرم بأن سقطت ثم سقط الكرم (ويقول يا) للتنبيه (ليتني لم أشرك بربي أحدا).
فاستجاب الله دعاءه ( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ ) أي: أصابه عذاب، أحاط به، واستهلكه، فلم يبق منه شيء، والإحاطة بالثمر يستلزم تلف جميع أشجاره، وثماره، وزرعه، فندم كل الندامة، واشتد لذلك أسفه، ( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا ) أي على كثرة نفقاته الدنيوية عليها، حيث اضمحلت وتلاشت، فلم يبق لها عوض، وندم أيضا على شركه، وشره، ولهذا قال: ( وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا )
يقول تعالى : ( وأحيط بثمره ) بأمواله ، أو بثماره على القول الآخر
القول في تأويل قوله تعالى : وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) يقول تعالى ذكره: وأحاط الهلاك والجوائح بثمره، وهي صنوف ثمار جنته التي كان يقول لها: مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا فأصبح هذا الكافر صاحب هاتين الجنتين، يقلب كفيه ظهرا لبطن، تلهفا وأسفا على ذهاب نفقته التي أنفق في جنته ( وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ) يقول: وهي خالية على نباتها وبيوتها. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ ) : أي يصفق ( كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا ) متلهفا على ما فاته ، (وَ) هو ( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ) ويقول: يا ليتني ، يقول: يتمنى هذا الكافر بعد ما أصيب بجنته أنه لم يكن كان أشرك بربه أحدا، يعني بذلك: هذا الكافر إذا هلك وزالت عنه دنياه وانفرد بعمله، ودّ أنه لم يكن كفر بالله ولا أشرك به شيئا.
And his fruits were encompassed [by ruin], so he began to turn his hands about [in dismay] over what he had spent on it, while it had collapsed upon its trellises, and said, "Oh, I wish I had not associated with my Lord anyone
Его плоды погибли, и он стал ударять себя по рукам, сожалея о том, что он потратил на виноградник, ветви которого упали на трельяжи. Он сказал: «Лучше бы я никого не приобщал в сотоварищи к моему Господу!»
آخرکار ہوا یہ کہ اس کا سارا ثمرہ مارا گیا اور وہ اپنے انگوروں کے باغ کو ٹٹیوں پر الٹا پڑا دیکھ کر اپنی لگائی ہوئی لاگت پر ہاتھ ملتا رہ گیا اور کہنے لگا کہ "کاش! میں نے اپنے رب کے ساتھ کسی کو شریک نہ ٹھیرایا ہوتا
Nitekim, ürünleri yok edildi; bağın altüst olmuş çardakları karşısında, sarfettiği emeğe içi yanarak ellerini oğuşturup "Keşke Rabbime kimseyi ortak koşmasaydım" diyordu
Y en efecto, sus frutos fueron destruidos. [Él] se golpeaba las manos lamentándose por lo que había invertido en ellos, y ahora estaban allí devastados. Entonces dijo: "No debería haber igualado a otros junto a mi Señor